أوضحت مصادر «الحياة» أن معالجة ملاحظات تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله في جدة، تمثلت في عكوف المقاول حالياً على إعداد تصميم لخط التصريف من غرفة المضخات إلى البحيرة أو إلى البحر، وسيكون هذا الخط خطاً مضغوطاً، الأمر الذي بحاجة إلى عمل الترتيب اللازم من جانب أمانة محافظة جدة لتمويل تنفيذه. وأضافت أن العقد المذكور لا يتضمن موازنة كافية لتغطية هذه النفقات، كما لوحظ أيضاً عدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار حول موقع المشروع، علاوة على عدم وجود شبكة تصريف قائمة لربط الشبكات الطولية المُقترحة في مدخل النفق، بما في ذلك تصريف المياه السطحية في الشوارع. وأفادت «الشركة» أمانة محافظة جدة بتصميم إحدى الشركات الشبكة، الأمر الذي بحاجة إلى عمل الترتيب اللازم من جانب الإدارة العليا للأمانة لتمويل تنفيذها، كما رفعت مطالب إجراء درس شامل لدرس خط تصريف مياه الضخ، وتصريف المياه السطحية، وذلك بسبب عدم وجود أي شبكة صرف في المنطقة ما ينبغي معه إجراء هذا الدرس من إدارة المياه. وبالنسبة لتقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، ألمحت المصادر إلى أن هناك حاجة لإنشاء شبكات لتصريف المياه السطحية تحت إشراف إدارة المياه، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاعات الشوارع (التدرج) أثناء تنفيذ أعمال الأسفلت والتكسية، للتأكد من عمل ميول الشوارع وفقاً لمتطلبات التصريف.