بلغ إجمالي عدد الناخبين في الانتخابات البلدية في العاصمة المقدسة حتى نهاية الأسبوع الماضي 2851 ناخباً منهم 971 ناخباً في مكةالمكرمة و712 ناخباً في الجموم، وفي عسفان 519 ناخباً وفي مدركة 649 ناخباً. وأشار رئيس لجنة مركز المعلومات في الانتخابات البلدية جمال الهندي إلى أن هناك تفاوتاً في عملية الإقبال على المراكز، مبيناً أن أكثر المراكز تسجيلاً في مكة حتى الآن مركز 421 (في مدرسة الفضيل بن عياض) بالعوالي الذي سجل به 166 ناخباً، وأقلها تسجيلاً مركز 413 (في ثانوية الملك فهد بالقشلة) الذي لم يسجل به سوى ناخبين فقط. من جهته، أبدى نائب رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في العاصمة المقدسة أمين عبدالقادر نائب الحرم ارتياحه لتكامل الاستعدادات الكبيرة التي تضطلع بها اللجان المختلفة والفرق المساندة لإتمام إجراءات قيد الناخبين (أول عمليات الانتخابات البلدية) في العاصمة المقدسة. وأشار عقب انتهاء نصف المدة المقررة تقريباً لقيد الناخبين إلى أن الاستعدادات كانت كبيرة ومتكاملة لإنجاح العملية الانتخابية في هذه الدورة، فقد تم إعداد الأدلة والقوائم وكل ما يلزم لمتطلبات العملية الانتخابية من اللجنة العامة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأيضاً شكلت لجان محلية في كل منطقة، لافتاً إلى أن الوزارة استعانت في الدورة الأولي للانتخابات بخبرات عالمية ودولية متحضرة في مجال الانتخابات، وذلك في وضع الأسس والأساليب المنظمة لهذه الانتخابات ما انعكس على العمل الذي يتم حالياً، بعد أن تحقق نجاح كبير في الدورة السابقة للانتخابات. وقال نائب الحرم: «إن الانتخابات البلدية لم تعط للأمانات والبلديات أي دور تنفيذي في العملية فالأمور التنفيذية من مسؤولية جهات أخرى، ولا يكلف بها منسوبو الأمانات والبلديات، وذلك تحسباً لأن لا يكون للبلدية دور في عملية تقديم مرشح أو تأخير آخر»، موضحاً أنه تم اختيار عدد من موظفي الإدارة العامة للتربية والتعليم في مكةالمكرمة ومجموعة أخرى من الموظفين المعروف عنهم النزاهة والسيرة الحسنة والأخلاق الفاضلة الحميدة للعمل في مراكز الانتخابات وتمثيل اللجان التنفيذية في العملية الانتخابية، ولذلك تم إسناد جميع أعمال اللجان التنفيذية لرجال التربية والتعليم كرؤساء وأعضاء، مضيفاً أن اللجان الأخرى هي مساندة فقط تدعم اللجان في المراكز الانتخابية بكل ما يلزمها من بيانات وأوراق وتجهيزات مكاتب وتجهيزات إعلامية وغيرها، أما العملية الانتخابية (القيد وما بعده إلى يوم الاقتراع) يعمل عليها موظفون من خارج الأمانة، إذ إنهم من رجال التربية والتعليم وتبلغ نسبتهم 99 في المئة، ويقودون العملية من الألف إلى الياء، حتى تخرج في النهاية بشفافية عن أي تأويل كي لا يكون فيها مجال للتشكيك. وكشف نائب رئيس اللجنة المحلية وجود لجان رقابية في يوم الاقتراع من اللجنة العامة للانتخابات واللجنة المحلية، ما سيبدد أي شكوك حول العملية، معلناً عن أن العملية ستتم أمام وكلاء جميع المرشحين، كما سيتم عد وفرز الأصوات بدقة متناهية من لجان قيد الناخبين كافة، ما يؤكد أن العملية الانتخابية تمر بأسلوب صحيح وسليم وشفاف وبعيدة كل البعد عن عملية التزوير أو أي مجال يدعو للشك.