تلقى الرئيس بشار الأسد امس «رسالة شفوية» من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تتضمن تأكيد «الدعم الكامل لأمن سورية واستقرارها ومسيرة الإصلاحات». كما استقبل الأسد أمس وفداً شبابياً، هو الثاني خلال يومين. وافاد بيان رئاسي ان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة نقل الرسالة الشفوية الى الأسد خلال لقاء حضره وزير الخارجية وليد المعلم، وتناول «الأوضاع الراهنة في المنطقة وخصوصاً في البحرين وسورية، وضرورة استمرار التشاور بين البلدين حول مختلف القضايا على الساحتين العربية والدولية». وكان الأسد التقى أمس 21 شاباً، في ثاني لقاء مع وفد شبابي خلال يومين. وقال ل»الحياة» سربست حسو ان اللقاء الذي استمر نحو ثلاث ساعات تناول «مطالبنا كشباب في الوقت الراهن، حيث كان الرئيس الأسد يسمع لنا باهتمام ويناقشنا في كل نقطة نطرحها». وزاد ان 18 طالباً قدموا مداخلات تناولت مشاريع التنمية ومواضيع الفقر والبطالة مع تركيز على مكافحة الفساد وتطوير الاعلام في البلاد. وتوقع حسو ان تشهد الفترة المقبلة متابعة تنفيذ قرارات الاصلاح في البلاد خطوة تلو الاخرى مع تركير على تفعيل دور النقابات. من جهته، قال علي فرحة ل»الحياة» ان معظم الذين حضروا اللقاء هم من الذين قام بمبادرات فردية في الايام الاخيرة، حيث ان الشباب يريدون ان يكون صوتهم مسموعاً وان يكون لهم تأثير في القرارات الاصلاحية وتجميع الطاقات في خدمة الوطن، اضافة الى اهمية تطوير الاعلام وأهمية ان تكون هناك قناة اعلامية خاصة بالشباب وقضاياهم. الى ذلك، أجرى رئيس الوزراء عادل سفر سلسلة محادثات مع الفعاليات الصناعية والتجارية في مدينة حلب في شمال البلاد. اذ اكد خلال ترؤسه اجتماعا في غرفة الصناعة حول تطوير الصناعة الوطنية، على «التواصل مع القطاعات الصناعية والاقتصادية تجسيداً لمبدأ التشاركية والمساهمة في صنع القرار وتذليل الصعوبات التي تعترض عملها في ضوء الإمكانات والموارد المتاحة». وتضمنت مقترحات صناعيي حلب «التوسع في احداث المناطق الصناعية ولاسيما المناطق الحاضنة للصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومعالجة أوضاع المنشآت الصناعية الواقعة خارج المدن الصناعية القائمة».