أعلنت «ألومنيوم قطر»، رعاية معرض «ألومنيوم دبي» الثاني والذي يُنظّم كل سنتين، والمشاركة فيه، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات بين 9 أيار (مايو) الجاري و 11 منه. ولفتت الشركة في بيان إلى «أن المعرض متخصص لمنتجات الألومنيوم، والتقنيات المرتبطة بهذه الصناعة، والاستثمارات في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط. ويمثل منبراً إقليمياً يجمع قادة الصناعة الدوليين لمنتجي مكونات الألومنيوم، وموردي التقنيات والمواد الملحقة لإنتاجه ومعالجته وتنقيته». وأفادت بأنها تسعى إلى أن تكون «عاملاً فاعلاً في سبيل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات والخبرات الرائدة، مع ما تشغله من موقع بارز في قلب مشروع تحويل ما تزخر به قطر من موارد للغاز الطبيعي إلى مادة قيّمة، وهي الألومنيوم الصلب». وأوضحت أنها تتجه إلى «خلق صناعة قوية قائمة على المعرفة، وفي سبيل زيادة الإنتاج للوصول إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة خلال العام الجاري. وتتطلع إلى المشاركة بمثل هذه النشاطات بهدف لقاء أقطاب هذه الصناعة والاطلاع على التطورات، خصوصاً في مجال إعادة تدوير الألومنيوم وسبكه وتسويقه وتوزيع منتجاته». وأشارت إلى أن معرض «ألومنيوم دبي 2011»، يركز على «الدور السريع النمو للمنطقة في صناعة الألومنيوم العالمية، ويضيء على خطط الاستثمار وإنشاء مصاهر جديدة، فضلاً عن خطط التوسع التي تنتهجها المصاهر الحالية الناشطة في سوق الألومنيوم الإقليمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي». وتُعتبر «ألومنيوم قطر»، وفق البيان «أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم وأبرزها على صعيد الكفاءة البيئية، وتأتي في إطار إستراتيجية التنويع الاقتصادي الطويلة الأجل لقطر. وتبلغ طاقة المصهر الإنتاجية الكاملة في المرحلة الأولى 585 ألف طن متري سنوياً، على أن تصل إلى 1.2 مليون طن سنوياً مع اكتمال المرحلة الثانية، ما سيُساهم في تحقيق مورد مهم في الطريق إلى تطبيق سياسة تنويع موارد الدخل المتبعة».