كشف مسؤول في ملتقى شباب مكة اتجاهٍ للدفع باللوحات والرسومات الفائزة في مسابقتي الرسم الجداري والتصوير الضوئي في مسابقات محلية وعالمية، إضافةً إلى رعايتها بعد اختتام الملتقى من خلال تصميمها على (بوسترات) صغيرة، وتوزيعها في مختلف اللقاءات والمناسبات المختلفة، وتكبير بعضٍ منها لعرضها في الميادين العامة. وكشف رئيس قسم التربية الفنية والنشاط الفني في منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة التحكيم في مسابقة التصوير الضوئي والرسم الجداري في الملتقى الدكتور فهد عاشور أن إجمالي أعمال المتسابقين في هذه التصفيات بلغ 16 عملاً مقسمة على ثمانية أعمال في التصوير الضوئي وثمانية أعمال في الرسم الجداري، بعد تصفيات المرحلة الأولى للملتقى والتي أقيمت على مستوى محافظات المنطقة. وأوضح أنه تم خلال هذه التصفيات إلزام كل محافظة من محافظات منطقة مكةالمكرمة ال12 بتقديم خمسة أعمال عبارة عن لوحات تحاكي الطبيعة بالنسبة للتصوير الضوئي، فيما حدد عنوان الرسم الجداري بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخيراً من خارج السعودية بعد رحلته العلاجية، والتي سيتم رسمها مباشرة في منطقة الكورنيش. وأضاف أنه يتم انتقاء لوحة واحدة في المرحلة الأخيرة وتحكيمها من قبل خمسة أشخاص من المتخصصين في التربية الفنية، ومحترفي التصوير الفوتوغرافي، وحصلت المرحلتان المتوسطة والثانوية في مكةالمكرمة على المركز الأول في هذه التصفيات. واختتمت أول من أمس (الأربعاء) التصفيات الأخيرة في مسابقتي التصوير الضوئي والرسم الجداري ضمن المسابقات السياحية والترفيهية في ملتقى شباب مكة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدينة الملك فهد الساحلية بمحافظة جدة. يذكر أن اللجنة حددت اشتراطات في لوحات التصوير الضوئي المشاركة في المسابقة، وهي أن تكون مساحتها 50 سنتيمتراً X 30 سنتيمتراً، ويتم انتقاء لوحة واحدة في المرحلة الأخيرة وتحكيمها من قبل خمسة أشخاص من المتخصصين في التربية الفنية، ومحترفي التصوير الفوتوغرافي، فيما اشترطت على المتسابقين في الرسم الجداري، أن يتخذ المتسابق أحد الأسلوبين في الرسم، «الجرافيكي» أو ب «الرول والفرشاة»، ويتم عرضها في منطقة الكورنيش لتوفير فرصة مشاهدة أكبر عدد من الناس لها.