قال مسؤول في البنك الدولي إن البنك سيمنح أنغولا تمويلاً قيمته بليون دولار للمساهمة في إعادة بناء المرافق وتطوير الزراعة. ويحقق اقتصاد أنغولا ثاني أكبر منتح للنفط في افريقيا، نمواً سريعاً منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 27 عاماً في 2002. ولكن الدولة مازالت بحاجة إلى إصلاح البنية التحتية والتوسع في قطاعات اقتصادية أخرى. وقال مدير البنك الدولي في أنغولا وخمس دول افريقية أخرى، غريغور بينكرت للصحافيين في لواندا أمس الإثنين إنه "يمكن أن نقدم بليون دولار لتمويل البنية التحتية والزراعة على وجه الخصوص". واضاف أن "الحكومة تحتاج الى الكثير، وقد وضعت برنامجاً محكماً إلى حد بعيد سيدعمه البنك الدولي مالياً من خلال البنك الدولي للإنشاء والتعمير". ولم يذكر بينكرت تفاصيل التمويل، لكنه أوضح أن "البنك سيحدد في الأشهر المقبلة الأولويات وآليات التمويل وكيفية تحقيق أقصى استفادة من موارد البنك". وتنفق الحكومة بلايين الدولارات لإعادة بناء المرافق التي دمرتها الحرب بما في ذلك شبكات الاتصالات والكهرباء والنقل. وفي وقت سابق من الشهر، قدم البنك الافريقي للتنمية قرضاً قيمته بليون دولار لأنغولا لتطوير شبكة الكهرباء.