بعد مرور ثلاث حلقات من المنافسات ضمن مرحلة «الصوت وبس»، بات المدربون - النجوم الثلاثة - يتأنون أكثر في اختياراتهم، لكنهم في الوقت نفسه يحرصون على ضم أفضل الأصوات والمواهب إلى فرقهم، التي ستتألف في نهاية المطاف من 15 مشتركاً، يتأهلون لمرحلة المواجهة ضمن الحلقة الرابعة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي «the Voice Kids» بصيغته العربيّة في «MBC1 وMBC مصر». ومع انتهاء هذه الحلقة ارتفع عدد الأصوات في الفرق الثلاثة، فضم تامر إلى فريقه حتى الآن تسع مواهب، وتخلى بالتالي عن سياسة التأني التي اتبعها منذ بداية هذا الموسم، فيما بات عدد المشتركين في فريق نانسي 11 موهبة، بينما حصد كاظم 10 مواهب. واستعاد المدربون - النجوم بداية مشوارهم الفني في تقرير خاص، تحدثوا فيه عن أول أغنية قدموها في طفولتهم. فأشار كاظم إلى كيفية انطلاقته ومدى عشقه وتعلقه بالعزف والموسيقى، فيما أخبر كل طفل عن أول أغنية أحبّها وغناها في حياته، قبل أن تكشف نانسي عن أول أغنية غنتها، وتقول: «أنها ما تزال محفورة في قلبها ووجدانها، وتوقف تامر عند خطوات انطلاقته وأول أغنية قدمها أمام الجمهور». في بداية الحلقة، كان يتألف فريق تامر من ستة مشتركين، وارتفع في نهايتها إلى تسعة. واعتبر أنه يتأنى في اختياراته حرصاً على ألا يكتمل فريقه ويحرم نفسه من مواهب ستصل في الحلقتين الأخيرتين من المرحلة الأولى «الصوت وبس». في وقت تألف فريق نانسي من ثماني مواهب، ووصل مع نهاية الحلقة إلى 11 صوتاً، وارتفع عدد المواهب في فريق كاظم ليصل إلى 10. في حين استمرت الأجواء الإيجابية بين النجوم الثلاثة، من دون أن تغيب المناكفات التي تعطي طابعاً مرحاً، وخصوصاً بين كاظم ونانسي، اللذين غالباً ما كانا يستديران بكرسييهما للمواهب نفسها، فيما تختلف سياسة تامر، الذي قل ما عبر عن إعجابه بالمواهب، ولا يستدير إلاّ لقلة منها. فهل يستمر في هذه الحلقة في اتباع سياسة التأني، أم يتخلى عنها؟ أول المشتركين الذين غنوا أمام المدربين والجمهور كان لجي المسرحي من السعودية، الذي أدى «زمان الصمت» لطلال مداح، فاستدار إليه كاظم وتبعته نانسي بعد لحظات. وحاول كل من النجمين إقناعه بالانضمام إلى فريقه، فاختار نانسي. أما آدم نجار من تونس، الذي بدأت موهبته بتشجيع من أهله، فغنى «مستيناك» لعزيزة جلال، فلف له كاظم ونانسي في اللحظات الأخيرة، وانضم إلى فريق نانسي. وغنت ليل الهاشم (13 عاماً) من لبنان، «Something»s got a hold on me» لكريستينا أغيليرا، فاستدار لها كاظم وتبعته نانسي، فاختارت هي أيضاً الانضمام إلى فريق نانسي. بعدها غنى محمد خضر (9 سنوات) من فلسطين «على الله تعود» للراحل وديع الصافي، الذي قال إنه تعلق بالفن في سن أصغر، وقرر أن يعزف العود ليكون مثل وديع الصافي، لكنه لم يحالفه الحظ، إذ لم ينجح في إقناع أحد من المدربين بموهبته. أما فاطمة أحمد من مصر (10 سنوات)، فغنت «مين يشتري الورد مني» لليلى مراد، فاستدار كاظم في البداية، وقبل لحظات من نهاية الأغنية استدار تامر، وحاول كل منهما إقناعها بالانضمام إلى فريقه، فاختارت تامر. أما جاد عزالدين (22 سنة) من لبنان، فأوضح أنه غنى المرة الأولى في حياته في عمر خمس سنوات، وبدا واثقاً قبل أن يبدأ الغناء بأن النجوم الثلاثة سيعجبون بصوته، وسيختار منهم المناسب له. وأدى أغنية «صدقت» لآدم، فاستدار له كاظم ثم تامر ونانسي، واختار الانضمام إلى فريق تامر. وغنت ليليا الكوندي من تونس «Uncover» لزارا لارسون، وهي تعزف على البيانو، فلم يستدر لها أحد من المدربين، لكنهم انضموا إليها على خشبة المسرح، فأخذتهم بغنائها إلى إسبانيا، عندما أدت الأغنية الإسبانية الشهيرة «Despacito». بعدها غنت سيرينا مطر (10 سنوات) من لبنان، وبينت أنها تعشق الباليه، إلى جانب عشقها الغناء، وأدت «Le Temps des Fleurs» لداليدا، وختمتها بأغنية «عم اعشق أنا» ليارا، فاستدار لها كاظم وحده، وضمها بالتالي إلى فريقه. فيما شغلت أشرقت أحمد من مصر اللجنة، وفور بدئها غناء «أما براوة» لنجاة الصغيرة، لف لها تامر ونانسي، وتبعهما كاظم. ولإقناعها بالانضمام إلى أحد فريقيهما، انتقل كاظم وتامر إلى المسرح علهما يساعدانها في اتخاذ القرار، إلاّ أن إشارة والدها من خلف الكواليس ينصحها باختيار تامر، حسم النتيجة عند الطفلة، فانضمت إلى فريق تامر.