أعلن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني اليوم (الأحد) أنه سيقترح على البرلمان نقل بعض الجنود من قوات بلاده المتمركزة في العراق إلى النيجر، لمكافحة تهريب البشر والإرهاب. وقال جنتيلوني إن «من الممكن الآن خفض الوجود العسكري الإيطالي في العراق البالغ 1400 جندي بعد الانتصارات على المتشددين، ونشر القوات بدلاً من ذلك في منطقة الساحل الصحراوي بغرب أفريقيا». وأضاف على متن السفينة الإيطالية «إتنا»، التي تستخدم في العملية «صوفيا» لمكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط والتابعة للاتحاد الأوروبي: «علينا مواصلة العمل، وتركيز انتباهنا وطاقاتنا على خطر تهريب البشر والإرهاب في منطقة الساحل الصحراوي». وتابع رئيس الوزراء «بدءاً من هذا الموسم، سيتم نقل بعض قواتنا المنتشرة في العراق إلى النيجر خلال الشهور المقبلة، هذا هو الاقتراح الذي ستقدمه الحكومة إلى البرلمان». ولم يحدد عدد القوات التي قد يتم إرسالها إلى النيجر. وذكرت صحيفة «الفاتو كوتيديانو» اليوم أن الوحدة ستتألف من 470 فرداً على الأقل، في إطار التزام قطع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأخذ ماكرون على عاتقه حشد الدعم لقوة من غرب أفريقيا تؤيدها فرنسا، وتضم قوات من مالي، وموريتانيا، والنيجر، وبوركينا فاسو وتشاد تشكلت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لمواجهة المتشددين.