نظمت كلية «إنسياد» الأوروبية لإدارة الأعمال في حرمها في أبو ظبي، «مؤتمر أبو ظبي الأكاديمي للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية» ليوم واحد الاسبوع الماضي، بدعم من «مجلس أبو ظبي للتعليم». وسلّط المؤتمر الضوء على الحركة البحثية النشطة التي تشهدها الإمارات، إذ قدم أعضاء في الهيئة التدريسية وطلاب الدكتوراه وباحثون آخرون من الإمارات مشاريعهم البحثية وطرحوها للمناقشة، شملت مواضيع التنوع الاقتصادي وريادة الأعمال والابتكار والسياسة الحكومية والإدارة والقيادة والاستراتيجيات. وشاركت في المؤتمر كلية «إنسياد»، و «جامعة زايد» و «جامعة الإمارات» و «جامعة أبوظبي» و «الجامعة البريطانية في دبي»، و «كلية دبي للإدارة الحكومية» و «جامعة الشارقة» و «الجامعة الأميركية في دبي». وأشار المدير الأكاديمي لكلية «إنسياد» في أبو ظبي، البروفسور ستيفن مازياس، الى ان «إنسياد» تلتزم باستيعاب خصوصيات المنطقة والمساهمة في تطوّرها، عبر البحث المعمّق في القضايا الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية. وقال المدير التنفيذي ل «مكتب التخطيط والشؤون الإستراتيجية» في «مجلس أبو ظبي للتعليم»، رفيق مكي: «البحث العلمي والتعليم هما أساس المجتمع القائم على المعرفة»، عارضاً رؤيته الخاصة للموضوع في منطقة الشرق الأوسط.