رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان آل سعود افتتاح المؤتمر العلمي العالمي الاول بجامعه الأمير سلطان بالانتر كونكننتال امس الاول وقالت في كلمتها يسعدني أن أحظى بفرصة رعاية هذا المؤتمر العلمي الأول في جامعة الأمير سلطان، لأن كل ما يمت للعلم والتعليم هو شرف لمن يرعاه وينتسب إليه. واشادت سموها بقيام كلية البنات بجامعه سلطان بهذا المؤتمر العلمي الضخم الذي يعبّر بصدق عن النهج الذي تنتهجه هذه الجامعة الطموح، فعلى الرغم من صغر سنها، فإنها لا تتوانى عن الارتقاء بالتعليم العالي والتميز فيه. واضافت سموها ان مثل هذا المؤتمر هو تميزٌ، فالمجتمع يتطلع إلى ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي من خدمات تلبي مطالبه، وتتلمس احتياجاته مع زوال عصر التعليم التقليدي وأدواته، فإن الاحتياج الأكبر الآن يتوجه نحو تطويع أدوات ووسائل معاصرة تعتمد على التقنية وتستمد معطياتها من خبرات الجامعات المتقدمة، وهذا ما يقدمه لنا اليوم هذا المؤتمر، فيخدم بذلك قطاعات التعليم على امتدادها، ويوفر عليها مشاق البحث عن طرائقها عبر قنوات الاتصال مع الجامعات العالمية. ومن جهتها قالت عميدة كلية البنات بجامعة الأمير سلطان د. فادية الصالح: جامعة سلطان لم تأل جهداً لاستقطاب الخبرات المحلية والدولية والاستفادة من كل جديد في عالم التعليم والتعلم. يذكر أن المؤتمر يهدف الى دعم أهم معايير أهداف الهيئة الوطنية وهو المعيار الرابع المتعلق بالتعليم والتعلم والمعيار الخامس الخاص بالموارد البشرية كما يدعم معيار العلاقة المؤسسية والعلاقة بالمجتمع، وسيوفر المؤتمر لجامعة الأمير سلطان ومثيلاتها من المؤسسات سبيلا لتعزيز التطور المهني.ويضم المؤتمر أربعة محاور ،المحور الأول الاتجاهات والممارسات في التعليم والتعلم ويتناول جميع جوانب التجارب الناجحة في بيئات التعليم والتعلم النوعي. أما المحور الثاني فسيتحدث عن دور التكنولوجيا في التعليم ويغطي جميع جوانب استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم من تعلم عن بعد والوسائل التكنولوجية الحديثة واستخدام التكنولوجيا في تصميم المناهج. يليه المحور الثالث عن التطوير المهني وأهمية تطوير القيادات التربوية من أعضاء هيئة تدريس وإداريين، والمحور الرابع عن التوجهات المستقبلية في مؤسسات التعليم العالي ويركز على دعم البحوث. كما سيقام خلال المؤتمر أكثر من 30 محاضرة يلقيها نخبة من الأكاديميين التربويين الدوليين المختصين دوليا وإقليميا ومحليا في مجالي التربية والتعليم، بالإضافة إلى أكثر من 30 ورشة عمل يقدمها مدربون ذوو خبرة من كافة أنحاء العالم، تتنوع موضوعاتها ما بين طرق التدريس وأساليب التربية الحديثة وتصميم طرق البحث الفعالة وتصميم المناهج وغيرها من الموضوعات منها عرض "12" بحثا دوليا سيتم وضعها على شكل ملصقات وسيتم شرح هذه البحوث، بالإضافة إلى لمعرض مصاحب لعشرين شركة في مجال التعليم. وشارك في المؤتمر أكثر من 29 جهة تعليمية ، من داخل المملكة "جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الفيصل، كلية عفت، معهد الإدارة العامة، سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرياض. فيما تشمل قائمة الجامعات المشاركة من الولاياتالمتحدةالأمريكية كلاً من جامعة هارفارد، جامعة براون، جامعة بوسطن، جامعة ولاية سان فرانسيسكو، جامعة بوردو، جامعة بورتلاند، جامعة أوكلاهوما، جامعة ولاية مونت كليرن جامعة جنوب كاليفورنيا، جامعة كولارادو، ومن المملكة المتحدة الكلية الملكية، جامعة كامبريدج، ومن كندا جامعة تورنتو، جامعة يورك، ومن أستراليا جامعة سدني، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة جامعة زايد، الجامعة الأمريكية في دبي، جامعة ولنقون، جامعة أبو ظبي، الجامعة الأمريكية في الشارقة، إضافة إلى معهد سبيرهيد للتدريب، وجامعة الكويت من الكويت، والجامعة الملكية للبنات من البحرين.