يبحث أكثر من 15 متخصصاً في مجال تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس العلوي، في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء، خلال دورة متقدمة تحتوي على ورش عمل، تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس العلوية. وأشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي أن «هذه الدورة تقام للمرة الأولى في المملكة بصورتها المتقدمة، وتطرح 15 محاضرة متخصصة في هذا المجال، إلى جانب ثماني ورش عمل مصاحبة للدورة». وأضاف «تأتي أهميتها لكون علاج مجرى التنفس يحتل المرتبة الأولى من ناحية التشخيص، ولأنه يحمل أهمية بالغة جداً، ويتعامل معه الأطباء باختلاف تخصصاتهم». من جهته، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد الصعب: «الدورة تقام للمرة الأولى في المملكة بهذا المستوى المتقدم والمتخصص، وسيتم التدريب على تخطي الخطوات الأولى في علاج مجرى التنفس، وصولاً إلى إجراء عمليات فتح مجرى التنفس جراحياً، وأيضاً سيتم استخدام المنظار الطبي في تنظير مجرى التنفس العلوي والسفلي». وأشار إلى انه «ستوضح ورشة عمل يتم التدريب فيها، طرق استخراج الأجسام الغريبة في مجرى التنفس عند الأطفال، وورشة عمل أخرى حول إمكانية عمل فتحة في القصبة الهوائية الموقتة والدائمة، وأيضاً فتحة الثقب الواحد، وسيتم التركيز في إحدى ورش العمل على التدريب على كيفية عمل فتحة في القصبة الهوائية في حالة الطوارئ المستعجلة عند توقف التنفس»، مضيفاً «اعتمدت الدورة ب 11 ساعة تدريبية من هيئة التخصصات الطبية، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين لأكثر من 24 مشاركاً متخصصاً في هذا المجال، والمحاضرات أكثر من 70 محاضرة». وأكد الدكتور الصعب أن «السبب الرئيس من إقامتها هو تدريب أطباء برنامج الزمالة، وأطباء العناية المركزة والطوارئ على تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس، وتمكينهم من التعامل مع هذه المشكلات لو وقعت».