أوصى المشاركون في الدورة المتقدمة لتشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس العلوية، بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء، بضرورة توفير الأجهزة والمعدات الحديثة في جميع المستشفيات ليتسنى للأطباء التعامل مع الحالات التي تعاني من مشاكل بالتنفس؛ فمتى ما فقدت تلك الأجهزة ستكون عمليات مجرى التنفس مستحيلة. وأكد المشاركون أهمية إخضاع أطباء الطوارئ والعيادات والعناية المركزة لدورات وورش عمل مكثفة لتدريبهم على التعامل مع أمراض مجرى التنفس لأهميته البالغة في إنقاذ الأرواح. وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن المشاركين في الدورة التي تقام للمرة الأولى في المملكة تجاوزوا 15 متخصصاً في هذا المجال. وأشار إلى أن أهمية الدورة تأتي لكون علاج مجرى التنفس يحتل المرتبة الأولى من ناحية التشخيص، ولأنه يحمل أهمية بالغة جداً ويتعامل معه الأطباء باختلاف تخصصاتهم. من جهته، أشار استشاري الأنف والأذن والحنجرة، رئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد الصعب إلى استفادة الأطباء المشاركين من هذه الدورة التي هدفت لتنمية مهاراتهم العملية وحتى العلمية في هذا المجال من خلال محاضرات وورش عمل تطبيقية لآخر المستجدات العلمية الحديثة، مبينا أنه على الرغم من أن هذه الدورة تقام للمرة الأولى في المملكة بهذا المستوى المتقدم والمتخصص، إلا أن المشاركين تم تدريبهم على تخطي الخطوات الأولى في علاج مجرى التنفس، وصولاً إلى إجراء عمليات فتح مجرى التنفس جراحياً، وأيضاً استخدام المنظار الطبي في تنظير مجرى التنفس العلوي والسفلي.