أصبحت منطقة جازان أمس على مصيبتين، الأولى إصابة 11 طالبة، إثر حادثة مرورية على طريق منشبة - العرق في محافظة الدرب، والثانية إصابة 7 معلمات، إثر حادثة في محافظة الدائر. وكانت الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عن تصادم سيارتين، إحداهما من طراز صالون والأخرى من طراز هايلوكس، تستقلها طالبات وجهاً لوجه، فتوجهت إلى الموقع، وأسعفت الطالبات المصابات إلى مستشفى الدرب العام. كما أدى اصطدام سيارتين في محافظة الدائر إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم 7 معلمات وسائقهن. وأوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي، في بيان له أمس، أن مستشفى الدرب العام استقبل 11 طالبة على اثر الحادثة، وتم تنويم 3 طالبات منهن تحت الملاحظة، ثم خرجن بعد الاطمئنان على صحتهن، فيما أعطيت الباقيات العلاج في قسم الطوارئ، وخرجن مع ذويهن بصحة جيدة. وأضاف أن مستشفى بني مالك أعلن حال الطوارئ اثر استقباله 10 مصابين، بينهم 7 معلمات تعرضوا لحادثة مرورية، لافتاً إلى أن حالاتهم الصحية مستقرة، وتم إخراجهم من المستشفى بعد الاطمئنان عليهم عدا حالة واحدة جرى تنويمها تحت الملاحظة. يذكر أن الطالبات المصابات من قرية رملان كن يجلسن في «حوض» السيارة في ظل انعدام وسيلة نقل آمنة لهن، ويقطعن إلى جانب 79 طالبة أخرى مسافة 15 كيلومتراً يومياً لتلقي تعليمهن في قرية منشبة جنوب محافظة الدرب. ودعا أهاليهن إلى افتتاح مدرستين متوسطة وثانوية في القرية، تجنباً لمثل هذه الحوادث.