بروكسيل - يو بي آي - دانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «الخطف المطوّل للاستونيين السبعة الذين اختطفوا في وادي البقاع بشرق لبنان في آذار (مارس) الفائت»، داعية «جميع الأطراف المعنيين الى المساعدة على الإفراج الفوري عنهم». وقالت آشتون في بيان أمس السبت: «أدين الاختطاف المطوّل للاستونيين السبعة المحتجزين منذ 23 آذار 2011 في لبنان». وشدّدت على مواصلة الاتحاد الأوروبي «تعهده بالدعم الكامل لاستونيا وعائلات الضحايا في هذه الظروف الصعبة»، لافتة إلى أنه «يقدم كامل المساعدة لاستونيا لحل مسألة الاختطاف». وقالت آشتون: «أشجع كل الأطراف المعنية على المساعدة في الإفراج الفوري عن الرهائن وجلب المنفذين إلى العدالة». وكانت منظمة غير معروفة تدعى «النهضة والاصلاح» أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف التي تمت بعد دخول الاستونيين السبعة الى لبنان من سورية على متن دراجات، وطالبت بفدية مالية لم تحددها مقابل إطلاق سراحهم. وادعى القضاء اللبناني في أوائل الشهر الجاري على 16 شخصاً بتهمة خطف هؤلاء، بموجب مواد تنص على عقوبة تصل الى السجن المؤبد.