بدأ ضخ الغاز الطبيعي فعلياً من الآبار البحرية في حقل ظهر المصري، وفقاً لوزارة البترول والثروة المعدنية، إلى محطة في مدينة بورسعيد بمعدل إنتاج مبدئي 350 مليون قدم مكعبة يومياً. ولفتت في بيان إلى أن الوزير طارق الملا أعلن من بورسعيد «بدء ضخ الغاز الطبيعي الفعلي من الآبار البحرية في حقل ظُهر إلى المحطة البرية الجديدة في منطقة الجميل في بورسعيد، لمعالجته وضخه في الشبكة القومية للغازات، بمعدل إنتاج مبدئي 350 مليون قدم مكعبة غاز يومياً». وأشارت إلى بدء الضخ الفعلي «بعد نجاح اختبارات التشغيل الفنية لوحدات المعالجة وخطوط نقل الغاز من آبار الحقل إلى محطة المعالجة». يُذكر أن شركة «إيني» الإيطالية اكتشفت الحقل عام 2015. فيما تشير التقديرات إلى أنه يحوي 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وتسعى مصر إلى الإسراع في خطوات الإنتاج من الحقول المكتشفة حديثاً، على أمل وقف الواردات بحلول 2019 وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وفي العراق، كشف وزير النفط جبار اللعيبي، «العزم على مد شبكة خطوط أنابيب لنقل المنتجات النفطية إلى أنحاء البلد، كبديل لعملية النقل المكلفة والخطيرة في الناقلات». وأوضح أن «الشبكة جزء من خطة استراتيجية لنقل النفط تتضمن خطوط أنابيب لنقل الخام والمنتجات النفطية إلى دول مجاورة». وخط الأنابيب النفطي الوحيد العامل الآن في العراق، يربط إقليم كردستان العراق شبه المستقل في الشمال بالساحل التركي على البحر المتوسط. وتعرضت كل الخطوط الأخرى التي كانت تنقل الخام للإغلاق أو التدمير خلال السنوات ال35 الماضية، نتيجة الحروب والنزاعات. ويُعدّ العراق ثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية داخل «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك)، وكانت لديه شبكة واسعة من خطوط الأنابيب لتصدير الخام. وكان أحد هذه الخطوط ينقل النفط العراقي عبر سورية إلى ساحل لبنان على البحر المتوسط، وآخر إلى ساحل تركيا على البحر المتوسط متفادياً بدرجة كبيرة إقليم كردستان، وخط ثالث إلى البحر الأحمر عبر السعودية. وأعلن العراق الشهر الجاري عن خطط لبناء خط أنابيب لنقل الخام سيراً على خطا إيران العضو أيضاً في «أوبك».