أعرب أمير الجمعية المركزية لأهل الحديث الباكستانية السيناتور العلامة ساجد مير عن تأييده لموقف دول مجلس التعاون الخليجي لدعم البحرين في مواجهة المؤامرة التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. وأوضح مير في مؤتمر صحافي عقده في إسلام أباد، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، أن قرار دول مجلس التعاون الخليجي بإرسال قوات درع الجزيرة إلى البحرين ليس أمراً جديداً، وإنما هو جزء من اتفاق مبرم بين الدول الخليجية في عام 1981 للتعاون في الدفاع عن أمنها واستقرارها. وأعرب عن أسفه لإبداء بعض الدول الإسلامية موقفاً غير مسؤول إزاء ما يدور في البحرين والوطن العربي عموماً واستغلالها الفرصة لشن حملة دعائية ضد المملكة العربية السعودية وتحويل المسألة إلى قضية طائفية. وأكد أن موقف المملكة العربية والسعودية وبقية دول الخليج لدعم البحرين جاء من منطلق شرعي يستند إلى الاتفاق الموجود بين دول الخليج منذ أكثر من ثلاثة عقود. ولفت إلى أن الدول التي تنتقد موقف دول مجلس التعاون الخليجي لدعم البحرين تتخذ موقفاً معاكساً تماماً إزاء الثورة الشعبية التي تشهدها سورية، موضحاً أن ذلك يدل على انتهاجها موقفاً منحازاً بعيداً عن الحقيقة ويهدف إلى خلق الانقسامات والطائفية في صفوف الأمة الإسلامية. وأكد أن جمعية أهل الحديث وشعب باكستان يقفون إلى جانب المملكة العربية السعودية ودول الخليج في قرارها الحكيم للدفاع عن أمن المنطقة وردع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي. وحول الأحداث التي تشهدها الدول العربية، أفاد العلامة ساجد مير أن الوضع في منطقة الخليج مختلف تماماً عن بقية الدول العربية، موضحاً أن الحكومات في دول الخليج لم تدخر جهداً في تنمية شعوبها ورفع مستوى حياتهم، إذ سخرت حكومات هذه الدول كافة الإمكانات لتحقيق التنمية الاجتماعية ورفاهية شعوبها.