تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع اليوم (الجمعة)، مع استمرار موجة الخسائر في أسهم شركات الهاتف المحمول بفعل بواعث القلق من احتدام المنافسة بعد قول مجموعة «راكوتن» للتجارة الإلكترونية أنها تريد أن تصبح رابع شركة اتصالات لاسلكية في البلاد. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي 0.6 في المئة، مستقياً الاتجاه من الأداء الضعيف للأسهم الأميركية الليلة الماضية، ليسجل 22553.22 نقطة في أدنى إغلاق له منذ السابع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وعلى مدار الأسبوع فقد «نيكاي» 1.1 في المئة. وهوى مؤشر قطاع المعلومات والاتصالات 3.2 في المئة وكان الأسوأ أداء. ونزل سهم «كيه دي دي آي» 6.7 في المئة و «إن تي تي دوكومو» 4.6 في المئة و «سوفت بنك»، ذو محفظة الأعمال الأكثر تنوعاً، 2.4 في المئة. وبدأت موجة الخسائر بعدما قالت «راكوتن» أنها تدرس دخول سوق اتصالات الهاتف المحمول، ما يضعها في منافسة مع عمالقة الاتصالات. من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم ذات ثقل، مثل «فاست» لبيع الملابس بالتجزئة الذي زاد 1.3 في المئة، وتقدمت أسهم مصنعي معدات الرقائق ليصعد سهم «طوكيو إلكترون» 1.4 في المئة و «أدفانتست» 0.9 في المئة. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1793.47 نقطة.