بكين – أ ب – أكدت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية امس، ان بكين لن تسمح مطلقاً للولايات المتحدة بأن تملي عليها أي إصلاحات سياسية، محذِّرة من ان أي ضغط أميركي في شأن حقوق الانسان سيؤدي الى نسف المحادثات حول هذه المسألة. مقال الصحيفة أتى بعد يوم من بدء حوار سنوي بين بكين وواشنطن حول حقوق الانسان، وسط حملة قمع للسلطات الصينية على المنشقين. وأوردت الصحيفة ان الصين لن تقبل مطالب تقدِّمها الولاياتالمتحدة، معتبرة ان غالبية الصينيين «مشمئزون» من الضغوط الخارجية في شأن حقوق الانسان. وأضافت: «بما ان الصين دولة ذات سيادة، الاحتمالات معدومة لأن تسمح للولايات المتحدة بإملاء تطورها السياسي». وزادت: «اذا تبنت الولاياتالمتحدة ممارسة ضغوط مع بدء حوارها مع الصين، فإن ذلك سيضمن عدم تحقيق أي تقدّم». تزامن ذلك مع تشديد ناطق باسم الخارجية الصينية، على ان بلاده «تعارض استغلال الولاياتالمتحدة حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين».