بكين، طوكيو – أ ب، رويترز، أ ف ب - اعتبرت بكين أمس، أن منح جائزة نوبل للسلام لمواطنها المنشق المسجون ليو تشياوبو «يشجع على الجريمة»، داعية الغرب الى عدم التدخل في شؤونها. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية ما تشاوشو: «ليو تشياوبو دين بارتكاب جريمة، ومنحه جائزة نوبل يعني تشجيع الجرائم في الصين، كما يشكّل انتهاكاً لسيادة القضاء الصيني». وأضاف: «لا يحق لبعض الأعضاء المنحازين في لجنة (نوبل) النروجية، إصدار أحكام». وزاد: «أتساءل عن حقيقة نياتهم. هل لأنهم ممتعضون من مسيرة التطوّر للصين ويكرهون نظامها السياسي؟». واتهم ما لجنة نوبل بالانحياز، مؤكداً أن «لا حق للحكومات الغربية بالتدخل» في الشؤون الصينية. وتحت عنوان «حروب عقائدية لا نهاية لها ضد الصين»، أوردت صحيفة «غلوبال تايمز» في افتتاحيتها أن «حائز نوبل للسلام ليس صوتاً معزولاً». وأضافت: «انه جزء من جوقة اطلقتها منظمات غير حكومية وكيانات اقتصادية ومنظمات دولية، وتقف وراءها دول متطورة». وزادت: «يأملون بأن تنهار الصين يوماً تحت تأثير الحملة العقائدية الغربية». في طوكيو، اعتبر رئيس الوزراء الياباني نواتو كان أن من «المستحسن» إطلاق ليو تشياوبو. وقال خلال جلسة لمجلس الشيوخ: «باسم حقوق الإنسان العالمية التي يجب أن تكون محمية خارج الحدود، من المستحسن» الإفراج عن ليو.