} «ان ترى البحر...» اخراج: باتريس لوكونت تمثيل: بولين ليفوفر، كليمان سيبوني بعد ثلاث سنوات من غياب سينمائي غير مبرر، يعود لوكونت محققاً هذه المرة فيلماً رضي عنه النقاد الذين لاموه على أفلامه الأخيرة. في هذا الفيلم الجديد، يحاول المخرج الفرنسي المخضرم والذي كان وصل الى ذروة نجاحه في «فتاة على الجسر»، الى ما يسمى بسينما الطريق انما على الطريقة الفرنسية. فالموضوع هذه المرة عن أخوين شابين يلتقيان صبية حسناء لم يسبق لها أن رأت البحر من قبل، وتريد الآن أن تراه في نهاية مشوار يقودها الى منطقة الباسك... وهو المشوار الذي يرافقها فيه الأَخوان، ما يؤدي بالطبع الى حكاية حب مثلثة الأطراف، لحسن الحظ لا تنتج الكثير من المشاكل، بل توصل الى نهاية شاعرية تقول ان لوكونت يستعيد هنا حبه للحياة وبالتالي لسينما الشمس المشرقة. } «النسر...» اخراج: كيفن ماكدونالد تمثيل: شاننغ تاتوم، جيمي بيل يحاول هذا الفيلم التاريخي ان يعيد حكايات النجاح - النسبي على أية حال - التي كانت من نصيب عدد من الأفلام التي حققت خلال العقد الأخير عن أحداث ومعارك تدور أيام اليونان والرومان. والحقبة هذه المرة رومانية، وهي تدور حول اختفاء غامض لفرقة من الجيش الروماني لا يقل تعداد أفرادها عن 500 شخص. أين ذهب كل هؤلاء الجنود وقائدهم، لا أحد يعرف. ومن هنا يجمع ضابط شاب، هو ابن قائد الفرقة الضائعة، عبيده وقد حولهم جنوداً ويروح معهم باحثاً عن النسر المذهب الذي هو شعار فرقه أبيه، فهل ستكلل المهمة بالنجاح؟ لن نعرف إلا في نهاية الفيلم شرط أن يكون لدينا من الصبر ما يوصلنا الى تلك النهاية! } «كاونتري سترونغ» إخراج: شانا فيستي تمثيل: غوينيث بالترو، ليتون ميستر... هل اقتنعت غوينيت بالترو أخيراً بأن هذا الفيلم سيدخل تاريخ مسيرتها السينمائية بوصفه الأردأ بين أفلامه ما يفسر كونه الأقل نجاحاً بين هذه الأفلام حتى الآن، لسنا ندري... كل ما ندريه هو أن النقاد وأهل المهنة يقولون لك اليوم انهم عبثاً بحثوا عن هذه الفنانة الكبيرة (والتي فازت بأوسكار صاخب ومستحق عن واحد من أول أدوارها في فيلم «شكسبير عاشقاً»)، في ثنايا هذا الفيلم الذي تلعب فيه دور مغنية فاشلة لنوع الغناء الريفي الأميركي، تحاول أن تستعيد مكانتها الفنية، معتمدة على حبيب لها يحاول بدوره أن يجعل لنفسه مكانة في عالم تلحين هذا النوع، من خلال أغنيات فاشلة يلحنها للبطلة. } «التحري دي...» اخراج: تسوي هارك تمثيل: آندي لاو، كارينا لاو على رغم صينيته المؤكدة، ومعاصرته في نهاية القرن السابع الميلادي للحكم الإمبراطوري، يجب علينا ألا ننسى أن التحري دي هو في حقيقة أمره من بنات أفكار كاتب هولندي عاش في الصين زمناً طويلاً وكتب سلسلة روايات بوليسية تدور أحداثها في الأزمان الصينية القديمة مع أن طابعها العقلاني غربي بالتأكيد. ويأتي هذا الفيلم المأخوذ عن إحدى روايات هذا الكاتب (روبرت فون غوليك)، ليمزج، إذاً، بين تاريخ الصين ومغامرات التحري... والنتيجة تأتي على شكل واحد من أكثر الأفلام التي تعرض الآن في العالم، متعة وجمالاً. وهذا الشيء ليس جديداً على المخرج الصيني هارك، الذي يعتبر سيداً من أسياد سينما المغامرات سواء أكانت حربية - على الطريقة الصينية - أو بوليسية، تاريخية أو معاصرة.