هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس البرتغال الدكتور أنيبال كفاكو سيلفا لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك عبدالله في برقية بعثها للرئيس البرتغالي باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له ولشعب البرتغال الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس البرتغال الدكتور أنيبال كفاكو سيلفا لهذه المناسبة وبعث ببرقية مماثلة أعرب فيها عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له ولشعب البرتغال الصديق المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في العالم الإسلامي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في تمويل المملكة للاجتماعات المقبلة لوزراء البيئة في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمير تركي خلال الحفلة التي أقامتها منظمة المؤتمر الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة في حديقة الأربعين في ميدان البيعة في جدة في حضور الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ومدير إدارة المشاريع في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأمير خالد بن سعود بن تركي ومساعد الرئيس العام الرئيس التنفيذي لدراسات وأبحاث فيزياء السحب صالح بن محمد الشهري. وأوضح ان هذه المبادرة ستسهم في إنجاح التنسيق والشراكة بين الدول الإسلامية واتخاذ القرارات المناسبة بها حيال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح الأمير تركي بن ناصر أن المملكة ستوفر تكاليف الاجتماع الذي سيعقد في المملكة العربية السعودية كل سنتين وبشكل دائم، لافتاً إلى أن أهمية الاجتماع تتمثل في ضرورة التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء وعقد المؤتمرات الخاصة بالبيئة وتوحيد مواقف الدول الإسلامية تجاهها. وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمة له: «إن احتفال المنظمة باليوم العالمي للبيئة يأتي للفت الانتباه إلى أن كوكب الأرض الذي نسكنه يتعرض حالياً لتهديد كبير في تغير المناخ وهو تهديد يعتبر من أكبر القضايا البيئية التي يواجهها العالم الحديث». ورأى أوغلي أن هذا التغير المناخي قد يؤدي إلى اضطرابات مناخية ينجم عنها الجفاف والفيضانات وارتفاع مستويات مياه البحار وذوبان الثلوج في المناطق المتجمدة وتدهور أنظمة البيئة وتراجع التنوع الحيوي وغير ذلك من الأخطار المحدقة التي ستكون وشيكة الحدوث وتقتضي من جميع بني البشر وكل الدول التعاون الوثيق لإيجاد الحلول المناسبة وتنفيذها. وشدد على أن خطر إهمال إيجاد هذه الحلول وترك التغير المناخي من دون مكافحة سيفضي إلى وضع خطير جداً يسبب قلقاً عالمياً عميقاً، إذ ستصاب الدول النامية ومعظم دول منظمة المؤتمر الإسلامي أكثر من غيرها بهذه المشكلات البيئية المتوقعة، وتتمادى معاناتها من آثارها السلبية. وتوقع الأمين العام للمنظمة أن تتعرض بعض الدول النامية ومن بينها دول العالم الإسلامي لظروف معاشية صعبة جداً بسبب ندرة مواردها أو موقعها الجغرافي، لافتاً إلى أن العلاج الناجع يكمن في التعاضد والعمل الدولي المشترك.