فتحت البورصات الأوروبية أمس وسط حال من الحذر، على رغم المكاسب التي حققتها السوق الأميركية وبورصات آسيا، في وقت ينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) ويقوّمون النتائج السياسية لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب في انتخابات مجلس الشيوخ لولاية ألاباما. وتراجع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» 0.1 في المئة مع انخفاض بورصات باريس وفرانكفورت ولندن. وتصدر سهم «إن سي سي» السويدية للبناء قائمة الأسهم الأسوأ أداء على المؤشر، متراجعاً أكثر من ثمانية في المئة بعدما حذرت الشركة أمس من أن أرباحها التشغيلية للربع الأخير من العام ستكون «قرب الصفر». وانخفض سهم مجموعة «كولرويت» لمتاجر البقالة 3.7 في المئة بعدما خفض «باركليز» السعر المستهدف لسهم الشركة. وارتفعت أسهم» إنديتكس» مالكة سلسلة متاجر «زارا» للأزياء نحو أربعة في المئة بعدما حققت صافي ربح قدره 2.3 بليون يورو حتى أيلول (سبتمبر) بارتفاع ستة في المئة. وتراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق بعدما انخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا متأثرة بنظيراتها الأميركية، بينما هوى سهم «شيكوكو إلكتريك» بعد صدور حكم محكمة ضد استئناف العمل في أحد مفاعلاتها النووية. ونزل المؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة ليغلق عند 22758.07 نقطة، و «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 إلى 1810.84 نقطة. وتراجعت أسهم الشركات الموردة ل «آبل» مثل «موراتا» 0.9 في المئة و «تايو يودن» 2.7 في المئة، بعدما انخفض سهم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة 0.6 في المئة أول من أمس. ونزلت أسهم شركات صناعة الشرائح، إذ انخفض سهم «طوكيو إلكترون» 2.8 في المئة، وسهم «أدفانتست كورب» 1.4 في المئة، بينما هوى سهم «سومكو كورب» لصناعة رقائق السليكون 5.2 في المئة. وفقد سهم «شيكوكو إلكتريك» 8.3 في المئة بعدما أصدرت محكمة يابانية أمس، أمراً بعدم استئناف العمل في أحد مفاعلاتها النووية، لتلغي بذلك حكماً أصدرته محكمة أقل درجة، ما يعطل عودة اليابان التي طال أمدها إلى الطاقة النووية بعد أزمة فوكوشيما. وشملت الأسهم الرابحة القطاع المالي، إذ ارتفع سهم «ميتسوبيشي» المالية 2.1 في المئة وسهم «دايوا» لأوراق المال اثنين في المئة.