بحث أكثر من 50 مشاركاً من عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام من مختلف جامعات المملكة، وقيادات إدارات التمريض من مختلف مستشفيات في المملكة في «الملتقى الأكاديمي الثاني لكليات التمريض في المملكة»، المشكلات والعقبات التي تعترض التمريض في المملكة، وسبل تطوير الكادر التمريضي في المستشفيات، وسبل ترغيب السعوديات للعمل في هذا المجال. وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، والمشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي أن الملتقى الذي حمل شعار «خلق ثقافة الجودة والتميز في برامج تعليم التمريض في المملكة»، يأتي حرصاً على تطوير القطاع المهم، ومواكبة أحدث المستجدات في هذا المجال. وتناول الملتقى، الذي أقيم في كلية التمريض في الأحساء، التابعة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، للارتقاء بالجودة في برامج بكالوريوس التمريض في المملكة، لتواكب متطلبات العمل في المستشفيات المتقدمة، وتبادل الخبرات والاستراتيجيات في هذا المجال. من جهتها، قالت العميد المشارك للشؤون الأكلينيكية في كلية التمريض في الأحساء الدكتورة إلهام العتيق إن «الملتقى تناول محاور عدة، من أبرزها دور القيادة الأكاديمية في تحسين وتطبيق الجودة والاعتماد، ومعايير ضبط الجودة، بالنسبة للتعليم والتعلم ومن خلال مناقشة متطلبات معايير التعليم والتعلم، وفقاً للهيئة الوطنية للتقويم، والاعتماد الأكاديمي، ودراسة العوامل الجاذبة والأساسية للممرضات السعوديات للوصول إلى بيئة جاذبة ومتميزة في مجال التمريض التطبيقي». وأشارت إلى أن «الجلسة الأولى تضمنت قراءة لتقرير الملتقى الأول والمقدم من جامعة الملك سعود في الرياض، قدمها عميد كلية التمريض الدكتور خالد الحربي، لتكون منطلقاً للملتقى الثاني الذي نقيمه، فيما ناقشت الجلسة الثانية ضمن مجموعة من الأوراق العلمية ورقة تحدثت حول رحلة التميز للوصول إلى اعتماد الجمعية الأميركية للتمريض، وطرح الملتقى أيضاً تجربتين لكلية التمريض في جامعة الملك سعود وكلية التمريض في جامعة الدمام للحصول على الجودة والاعتماد». وأكدت الدكتورة العتيق أن «الملتقى خرج بتصورات ونتائج من خلال حلقات النقاش المبنية على أسس بحثية علمية، التي خرجنا منها بتوصيات مهمة لتساعد في تطبيق الجودة والتميز في برامج تعليم التمريض في المملكة، لنكون أساساً للملتقى الثالث الذي ستستضيفه جامعة الدمام، مشددين على أهمية هذه الملتقيات، وما لها من فوائد علمية وعملية، من خلال نقل التجارب العملية والاستفادة من إيجابياتها ومحاولة تصحيح السلبيات إن وجدت، من أجل الوصول للأهداف المنشودة».