بُثّ على موقع «يوتيوب» مقطع مصور، ربما يكون بثّه مسلح يُشتبه في قتله ستة أشخاص، من سيارة مسرعة بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا، ليل (الجمعة)، إذ كان يندب فيه وحدته ويحذر من أنه على وشك أن يرتكب جرائم قتل بسبب إحباطه. وحدّدت السلطات المسلح المشتبه به بأنه إليوت رودغر، ابن أحد مخرجي هوليوود. ومات المسلح المشتبه به أثناء إطلاقه النار عشوائياً في إيسلا فيستا، قرب جامعة كاليفورنيا، في سانتا باربارا. وقال مسؤولون إنه لم يعرف بعد ما إذا كان قد قتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة، أو توفي جراء جرح أصاب به نفسه. وقال قائد شرطة مقاطعة سانتا باربارا، أمس (السبت)، إن السلطات تحقق في احتمال وجود صلة بين المسلح المُشتبه به، والمقطع المصور الذي بُثّ على شبكة الإنترنت، والذي تم تحميله على موقع «يوتيوب»، ليل الجمعة. وفي المقطع المصور يعرّف شاب نفسه بأنه إليوت رودغر، ويصبّ كراهيته على النساء اللائي رفضنه، و«الأطفال الذين يحظون بشعبية»، وقال إنه على وشك قتل أناس بسبب الوحدة والإحباط. ويظهر المقطع المصور الذي تبلغ مدته سبع دقائق تقريباً شاباً يجلس أمام عجلة قيادة سيارة متوقفة. ويشكو من أنه لم يرتبط بأي امرأة قط، وقد بلغ من العمر 22 عاماً، وأنه غاضب من النساء لرفضهن له، كما أنه غاضب من الرجال الذين يبدون أسعد وأكثر نجاحاً منه. وحذف موقع «يوتيوب» المقطع المصور، وبث مكانه ملحوظة تقول إن الفيديو انتهك شروط خدمة «يوتيوب». وأصدرت الشركة بياناً في وقت لاحق، يوم السبت. وقال موقع «يوتيوب» الذي تمتلكه «غوغل»: «قلوبنا مع عائلات أولئك الذين تأثروا بهذه الأنباء الفظيعة». وقالت إن «المقاطع المصورة التي تهدد بالعنف تتعارض مع الخطوط الإرشادية ليوتيوب، ونقوم بحذفها عندما تتم الإشارة إليها. ونحن نشجع أيّ شخص يرى مادة يعتقد أنها تتخطى الحدّ بأن يحدّدها لنا».