كابول، واشنطن - يو بي أي، رويترز - نجا جمعة خان همدرد، حاكم ولاية باكيتا شرق أفغانستان، من محاولة اغتيال نفذت عبر تفجير عبوة قرب سيارته، لدى مرورها أمام مصرف على طريق خلال توجهه من منزله الى مكتبه. وأدى التفجير إلى جرح 3 من حراس الحاكم بجروح، علماً انه جاء غداة هروب أكثر من 500 سجين بينهم قادة من حركة «طالبان» من سجن قندهار (جنوب). على صعيد آخر، اعلنت هيئة تفتيش اميركية شكلها الكونغرس للتدقيق في برنامج تمويل الشرطة الافغانية ان كابول لا تعرف تحديداً عدد الافراد الذين يعملون في جهازها، في وقت يستعد القادة الأميركيون لتسليم مسؤوليات الأمن للأفغان، تمهيداً لبدء الانسحاب من البلاد. وزاد فرار مئات من نزلاء سجن قندهار اول من امس عبر نفق حفره مسلحو «طالبان» الشكوك بقدرات الحكومة الافغانية وقواتها الأمنية. وبرر التقرير التشكيك بعدم قدرة قيادة الشرطة الافغانية على التوفيق بين عدد من سجلات الافراد او التحقق من البيانات في اربعة انظمة مختلفة لتسجيل الافراد، وقواعد البيانات الخاصة بهم». وأشارت الهيئة الأميركية الى ان الخطط الافغانية الحالية تدعو الى زيادة عناصر الشرطة الى 134 ألف ضابط بحلول تشرين الاول (اكتوبر) المقبل.