إسلام آباد، نيودلهي – أ ف ب، يو بي آي - قتل 15 شخصاً على الأقل، بينهم امرأتان وأربعة أطفال، لدى حرق 4 مسلحين على الأقل ركبوا دراجات نارية باصاً للركاب في مدينة سيبي جنوب شرقي كويتا كبرى مدن إقليم بلوشستان (جنوب غرب) المحاذي للحدود مع إيرانوأفغانستان. وتشهد بلوشستان على غرار أنحاء باكستان اعتداءات دائمة تنفذها حركة «طالبان» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، لكن هذه المنطقة الغنية بالغاز تشهد أيضاً حركة تمرد انفصالية تستخدم قنابل. وفي كراتشي (جنوب)، أسفر انفجار قنبلتين جرى التحكم بهما من بعد داخل باصين أقلا عمالاً في البحرية الباكستانية عن سقوط أربعة قتلى وجرح حوالى 60 آخرين، بينهم 50 في البحرية. وتستهدف هجمات نادرة قوات الأمن في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان التي تنقل عبرها الإمدادات الى قوات الحلف الأطلسي (ناتو) في أفغانستان. وأوضح سلمان علي، الناطق باسم البحرية الباكستانية، أن «القتلى ينتمون الى البحرية، وهم طبيبة وضابط وبحار وموظف مدني»، علماً أن القنبلة الأولى وضعت داخل دراجة نارية ركنت في حي الدفاع الراقي، والثانية في حاوية قمامة بحي بلدية الفقير. ولم تتبن أي جهة العملية على الفور، لكن متمردي «طالبان» وناشطين إسلاميين شنوا سابقاً هجمات في كراتشي، على رغم أن تركز اعتداءاتهم اليومية ضد قوات الأمن في مناطق القبائل (شمال غرب). كما تشهد المدينة التي تعد 16 مليون نسمة أعمال عنف اتنية وطائفية وجرائم قتل وعمليات خطف.