بدأ رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف في السعودية أمس جولة خليجية تحمله أيضاً إلى الكويت وقطر، بعد إرجاء زيارته لدولة الإمارات. وناقش مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، أوضاع المنطقة وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير المصري لدى الرياض محمود عوف ل «الحياة» أمس إن «زيارة رئيس الوزراء إلى الرياض تأتي باعتبار المملكة أكبر دولة عربية شقيقة، ومصر والسعودية هما ركيزتا العمل العربي المشترك، وتجديد هذه الأواصر بين البلدين والقيادتين مهم للبلدين». وحضر اللقاء وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والسفير السعودي لدى مصر أحمد قطان. ورافق رئيس الوزراء المصري وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي ووزير المال الدكتور سمير رضوان ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبوالنجا، إضافة إلى سفير مصر لدى المملكة محمود عوف، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار أسامة صالح، ومساعد وزير الخارجية السفير محمد قاسم. واستقبل ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز في وقت لاحق أمس رئيس الوزراء المصري وبحث معه في حضور مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان وعدد من المسؤولين، في العلاقات بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية. وكان شرف وصل والوفد المرافق له إلى الرياض أمس، وكان في استقباله في مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير سعود الفيصل. والتقى رئيس الوزراء المصري بعض أبناء الجالية المصرية في المملكة في مقر السفارة في الحي الديبلوماسي في الرياض.