أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني اليوم (السبت) اكتشاف مقبرتين أثريتين في محافظة الأقصر، بحسب ما ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط». وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري «اكتشاف المقبرتين الأثريتين مهما للغاية». ونقلت صفحة الوزارة على «فايسبوك» قول وزيري الذي رأس البعثة الأثرية إن إحدى المقبرتين اكتشفت حديثا بينما أعيد اكتشاف الأخرى. وأضاف أن عالمة الآثار الألمانية فريدريكا كامب عثرت عليها للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي ورقمتها «كامب 161»، ولم يتم العمل بها مطلقا. وقالت وزارة الآثار في بيان إنه لم يتم العثور على اسم صاحب المقبرة في أي نقش داخلها ولكن من المرجح أنها تعود للفترة من عصر الملك أمنحتب الثاني وحتى تحتمس الرابع، مضيفةً أن أهم ما عثر عليه داخل المقبرة عبارة عن أجزاء خشبية لعدد من التوابيت، أهمها قناع خشبي كبير يمثل جزءا من التابوت ذي الشكل الأوزيري وقناع خشبي صغير وملون. وأوضح وزيري أن العالمة كامب رقمت المقبرة الثانية (كامب 150) وعلمت بها حتى وصلت إلى المدخل فقط ولم يستكمل العمل بها نهائياً. وأشار بيان الوزارة أن المقبرة تعود لنهاية الأسرة السابعة عشرة وبداية الأسرة الثامنة عشرة، إذ عثر على خرطوش يحمل اسم الملك «تحتمس الأول» على سقف الصالة الطولية من المقبرة. ولم يتم العثور أيضا على نصوص تحدد صاحب المقبرة على وجه الدقة. وتابع البيان أن من بين ما تم العثور عليه داخل المقبرة 100 ختم جنائزي وأقنعة خشبية ملونة و450 تمثالا مصنوعا من مواد مختلفة منها الفيانس والخشب والفخار ومجموعة من الأواني الفخارية ومومياء محنطة وملفوفة بالكتان.