عثر باحثون إسبان على مومياء في مقبرة فرعونية بمدينة الأقصر الأثرية جنوبي مصر، الأحد الماضي، وقالوا إن المومياء كانت سليمة تماماً. ونقل بيان وزارة الدولة المصرية لشؤون الآثار عن رئيسة الباحثين مريام سيكو: «المومياء التي عثر عليها داخل تابوت وملفوفة بالكرتوناج (جبس مع كتان) الملون، سليمة تماما». وأضافت سيكو: «وجدت نقوش على جدران المقبرة تشير إلى أن المقبرة تعود إلى شخص يدعى (أمن إير نف) حامل لقب خادم البيت الملكي»، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس». والمقبرة التي عثر فيها على المومياء تعود إلى عصر الانتقال الثالث (1075-664) قبل الميلاد، وتقع بالقرب من معبد «ملايين السنين». وكانت البعثة عثرت على المقبرة إلى جانب الجدار الجنوبي للمعبد الذي يعود للملك تحتمس الثالث من الأسرة ال18 (1550 -1291 قبل الميلاد). وقال رئيس قطاع الآثار الفرعونية محمود عفيفي إن «غطاء الكرتوناج زخرف بمجموعة من الرموز الدينية الفرعونية ومن بينها الآلهتان الحاميتان إزيس ونفتيس وهما تفردان أجنحتهما إلى جانب أبناء حورس الأربعة». وسيتم الإعلان عن الكشوفات الجديدة في المقبرة فور انتهاء البعثة الإسبانية من العمل.