أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أنها فككت خلايا تكفيرية في محافظات عدة، متهمة بالتخطيط لشنّ هجمات. وأوضحت الوزارة أن وحدات تابعة للأمن الوطني في محافظة بن عروس (قرب العاصمة) تمكنت من كشف خلية تكفيرية من 4 عناصر تعمدت التحريض على الإرهاب واستهداف عناصر الأمن والجيش. واعترف عناصر الخلية «باعتناق الفكر التكفيري والتواصل في ما بينهم عبر فايسبوك وتنزيل صور لعناصر إرهابية وتعليقات تحرض على الإرهاب واستهداف رجال الأمن». وأُحيل عناصر الخلية على وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والمهددة لسلامة التراب الوطني. كذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان آخر أول من أمس، أن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لوحدات الحرس الوطني (الدرك) في محافظة صفاقس (جنوب شرق) فككت خلية تكفيرية واعتقلت 3 من عناصرها تتراوح أعمارهم بين 29 و36 سنة. وأضافت الوزارة أنه بعد التحريات اعترف عناصر الخلية «بتبني الفكر التكفيري وتواصلهم مع عناصر إرهابية داخل تونس وخارجها إضافة إلى تمجيد التنظيمات الإرهابية بخاصة تنظيم «داعش» وتحريضهم على الإرهاب وتكفير الدولة والدعوة إلى محاربتها واستهداف الأمنيين والعسكريين». يأتي ذلك في سياق حملات أمنية استباقية شنتها قوات الأمن في كل المحافظات، أحبطت خلالها هجمات مسلحة، وفككت 828 خلية ارهابية وأحالت 831 من عناصرها على القضاء خلال الأشهر ال7 الأولى من العام الحالي وفق إحصاءات رسمية. في غضون ذلك، عبّر الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي عن استعداد المنظمة العمالية للتضحية، «شرط ترسيخ العدالة الجبائية الحقيقية وتطبيق القانون على الفاسدين والمهربين»، مشيراً إلى أن ثلثي الجباية تأتي إلى خزينة الدولة من أجور العمال والموظفين.