بحث نائب رئيس جامعة «ليدز» البريطانية، وقيادات أكاديمية وإدارية من جامعة الأمير محمد بن فهد، دعم مجالات التعاون بينهما، وبخاصة في تبادل الخبرات في البحوث المتعلقة في مجال الطاقة والبيئة، وسبل تعزيزها، وفقاً لما ورد في اتفاق التفاهم الموقعة بينهما، وذلك خلال زيارة قام بها وفد من «ليدز» إلى الجامعة أخيراً. اطلع خلالها على استعمالات التقنية وفلسفة التعليم، لتقديم الخدمات لطلابها، ومواكبة عصر التقنية في التعليم العالي. وتعرف الوفد البريطاني على مرافق الجامعة والفصول الذكية، ومختبرات كلية الهندسة، ومركز مصادر التعلم والمكتبة. واطلع على التقنيات التي تستخدمها الجامعة في الأنشطة التعليمية، وفلسفة التعليم فيها، وأساليب تنفيذ المناهج الدراسية. كما استمع الوفد إلى شرح عن الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال العلاقات مع المؤسسات المحلية والعالمية، «لخدمة أهدافها في تطوير المعرفة والإسهام في البحوث والدراسات، لإيجاد الحلول لمختلف المشكلات». ثم قام الوفد بجولة داخل الحرم الجامعي للطلاب.