أكد المهندس عدنان شبيب المتخصص في الهندسة المرورية، في الجلسة الثالثة من حلقة نقاش عن «الخدمات الهندسية المرورية وأهميتها للبلديات والدراسات المرورية لمدينة حفر الباطن، ضرورة «الحد من وسائل التهدئة المرورية التقليدية، المتمثلة في المطبات الاصطناعية عند التخطيط لبرنامج «تهدئة مرورية»، داعياً إلى «بحث استخدام وسائل التهدئة المرورية الأخرى، وبخاصة في الأحياء التي تتميز بالحركة المرورية الخفيفة والمتوسطة، واختيار أكثر أدوات التهدئة المرورية ملائمة لخصائص المواقع المختارة، طبقاً للمواصفات الفنية، بما يضمن تهدئة السرعة، وعدم الإضرار في مستخدمي الطريق». واستعرض ممثل وكالة الوزارة لتخطيط المدن المهندس منصور الحمالي، «نظام معلومات الشوارع»، فيما عرض النقيب إياد الماضي من إدارة مرور الشرقية، «إستراتيجية السلامة المرورية»، مبيناً أن هذه الإستراتيجية «تقوم على محاور أساسية عدة، منها التثقيف والتوعية، لتعديل الأنماط السلوكية الخاطئة الخاصة في القيادة، واستخدام الطريق لدى جميع الفئات، ودعم السلوكيات الإيجابية، من خلال نشر الوعي عبر قنوات مختلفة، مثل إقامة حملات لجذب الفئات المستهدفة، وورش عمل، ومسابقات للسلامة المرورية، وإعداد وتدريس مواد تثقيفية وتعليمية في الأصول والمبادئ لجميع المراحل المدرسية، إضافة إلى تطبيق القوانين المرورية، بهدف دعم كفاءة الأجهزة المعنية في إدارة المرور ومنسوبيها، من خلال تأسيس مراكز للمراقبة والتحكم على الطرق، واستخدام التقنيات المتقدمة للضبط المروري، لتحسين فاعلية إدارة وتطبيق الأنظمة المرورية». وألقى المهندس صالح العمرو (ممثل إحدى المكاتب الوطنية للاستشارات الهندسية)، محاضرة بعنوان «النقل العام وعلاقته بالتخطيط العمراني»، واختتمت حلقات النقاش بمحاضرة للمهندس نسيم الشويكي، عن «الوضع الراهن لهندسة المرور في محافظة حفر الباطن والخدمات الهندسية المرورية المنجزة والتصورات المستقبلية».