سلّم الفلسطيني وليد البلبيسي من مخيم عين الحلوة، وهو مرافق الفار فضل شاكر، نفسه إلى مخابرات الجيش لإنهاء ملفه الأمني. ويتوارى المطلوبون هيثم الشعبي ومحمد العارفي الملقب ب «أبو مصعب» وزياد أبو النعاج من «الشباب المسلم» عن الأنظار، فيما لم تتبن أي جهة نظرية خروجهم من المخيم لأن في حالات مماثلة كان أهالي المطلوبين يتلقون إشارات منهم تفيد بخروجهم، الأمر الذي لم يحصل بعد هذه المرة. وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أن «مديرية المخابرات أوقفت الفلسطيني وليد البلبيسي، مرافق الإرهابي الفار فضل شمندر الملقب بفضل شاكر. وكان المدعو البلبيسي سلم نفسه مساء أول من أمس، كونه مطلوباً لمشاركته ضمن مجموعة الإرهابي أحمد الأسير في الاعتداء على وحدات الجيش في معركة عبرا، وللاشتباه بعلاقته بمحاولة اغتيال أحد رجال الدين. وبوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص». من جهة ثانية، أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف وجاهية بحق الفنان زياد عيتاني، بجرمي التعامل مع إسرائيل وحيازة مخدرات، من دون أن يتمكَّن من استجوابه. وذلك بعد أن تقدم وكيله المحامي صليبا الحاج بمذكرة دفوع شكلية، طلب فيها إبطال التحقيقات الأولية مع عيتاني لدى أمن الدولة لعدم عرضه على طبيب شرعي. وأحيلت المذكرة إلى النيابة العامة العسكرية لإبداء رأيها قبل أن يصدر أبو غيدا قراره في شأنها بقبولها أو ردّها، وفي الحالة الأخيرة فإن الحاج سيستأنفه أمام محكمة التمييز العسكرية، على أن يُصار لاحقاً إلى استجواب عيتاني بعد البت بمذكرة الدفوع.