لم يمثل رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» في لبنان علي عيد أمس أمام قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا لاستجوابه بتهمة تهريبه المطلوب في تفجيري طرابلس احمد مرعي الى سورية. وحضرت عن عيد وكيلته المحامية هيام عيد التي صرحت بأنها طلبت رفع مذكرة البحث والتحري عن موكلها وتقدمت بمذكرة دفوع شكلية رفضت الافصاح عن مضمونها. وأحال أبو غيدا المذكرة الى النيابة العامة العسكرية لإبداء رأيها قبل ان يبت بها على ان يقرر في ضوء ذلك خلال مهلة اسبوع استدعاء عيد مجدداً بعد تعيين جلسة تحقيق ثانية له، علماً ان عيد كان تبلغ موعد الجلسة بواسطة الهاتف وعبر موكلته. وقالت عيد بعد تقديمها مذكرة الدفوع انها ستمارس حقوقها القانونية في حال كان الجواب على مذكرة الدفوع سلبياً باستئناف القرار ومن ثم تمييزه. وأشارت الى انها أثارت في المذكرة نقاطاً جوهرية وهي التي بني عليها الادعاء بحق موكلها. وفي السياق، استجوب ابو غيدا الموقوف شحادة شدود بحضور وكيلته عيد حول تهريبه السورية سكينة شعبان التي رافقت احمد مرعي الى لبنان في السيارة المفخخة التي انفجرت امام مسجد التقوى في طرابلس. وسبق ان اصدر ابو غيدا مذكرة توقيف بحقه. كما تقدمت عيد بطلب تخلية سبيل موكلها الموقوف احمد محمد علي مرافق علي عيد ورفع الطلب الى النيابة العامة العسكرية لابداء رأيها في شأنه.