قال منظمو ماراثون لندن 2018 إن البطل الأولمبي ايليود كيبتشوغي سيشارك في السباق الذي غاب عنه العام الحالي ليواصل مساعيه لتحقيق لقبه الثالث في السباق. وفاز العداء الكيني البالغ من العمر 33 سنة بالسباق في 2015 متخلفاً بفارق ثماني ثوان عن الرقم العالمي البالغ ساعتان ودقيقتان و57 ثانية المسجل باسم مواطنه دينيس كيميتو. وفاز باللقب في العام التالي 2016، لكنه لم يشارك للدفاع عن لقبه هذا العام بسبب تركيزه على المشاركة في مشروع تسويقي يحمل اسم «ماراثون ما دون الساعتين» برعاية شركة «نايكي». وسجل كيبتشوغي، بطل العالم السابق في سباق خمسة آلاف متر، أفضل رقم رسمي له في سباقات الماراثون في لندن 2016، وبلغ ساعتين وثلاث دقائق وخمس ثوان ليكون رابع أسرع عداء ماراثون في التاريخ. واقترب أيضاً من تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباق في العام نفسه في برلين عندما سجل ساعتين وثلاث دقائق و32 ثانية. وقال كيبتشوغي في بيان: «أشعر أنني في حال طيبة. كان ماراثون برلين صعباً لأن الطقس لم يكن جيداً. لكن الرقم الذي حققته يثبت أنني كنت أؤدي في شكل صحيح. وكما هي الحال مع كل سباق يجب أن يكون كل شيء على ما يرام». وأضاف: «سباق لندن يكون دائماً صعباً. ولهذا فعلي الانتظار لأرى مدى تقدمي في التدريب وكيف ستكون حال الطقس. أعرف أنني قادر على تحقيق رقم قياسي ولهذا فعلينا الانتظار لنرى ما سيحدث». وسجل كيبتشوغي أسرع زمن في تاريخ سباق الماراثون في سباق مونزا في إيطاليا برعاية شركة «نايكي» في أيار (مايو) الماضي عندما قطع المسافة في زمن بلغ ساعتين و25 ثانية، لكن هذا الرقم لا يعتبر رسمياً لأن السباق لا يتوافق مع معايير «الاتحاد الدولي لألعاب القوى». وانضم كيبتشوغي إلى زميله البطل الأولمبي البريطاني مو فرح فى تأكيد مشاركته في ماراثون لندن الذي يقام في 22 نيسان (أبريل) المقبل. وقال العداء الكيني: «كنت على وشك تحطيم الرقم العالمي في 2016. ومن الطبيعي لأي شخص في هذا الموقف أن يفكر في ما حدث، لكن ذلك السباق منحني الثقة لمواصلة طريقي لأفوز بلقب أولمبياد ريو 2016 وأن أواصل مسيرتي الناجحة في 2017».