سيخوض الاثيوبي كنينيسا بيكيلي البطل الأولمبي ثلاث مرات وثاني أسرع عداء ماراثون في التاريخ، محاولة أخرى لتسجيل رقم قياسي عالمي عندما ينافس في ماراثون لندن في نيسان (أبريل) المقبل. وقطع بيكيلي الذي يعتبر أعظم عدائي المسافات الطويلة على مر العصور وصاحب الرقم القياسي العالمي في سباقي 10000 و5000 متر، ماراثون برلين الذي توّج به في أيلول (سبتمبر) الماضي في ساعتين وثلاث دقائق وثلاث ثوان، بفارق ست ثوان فقط عن الرقم القياسي العالمي الذي سجله الكيني دنيس كيميتو في نفس السباق في 2014 عندما حقق زمناً قدره ساعتين ودقيقتين و57 ثانية. وبعدما استبعد من فريق اثيوبيا المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو قبلها بشهر، كان أداؤه في الماراثون رسالة واضحة على أنه أجاد سباق الماراثون بعدما كان يبلي بلاءً حسناً في البداية، ولكنه لم يقترب لهذه الدرجة من تحطيم الرقم القياسي في محاولته الأولى مع السباق. وفاز العداء البالغ عمره 34 عاماً بخمسة ألقاب في سباقي 5000 و10000 متر على المضمار، وأنهى سباق لندن العام الماضي في المركز الثالث خلف الثنائي الكيني ايليود كيبتشوج وستانلي بيوت. ويضع بيكيلي الآن نصب عينيه أسرع زمن في السباق الذي سجله كيبتشوغ (ساعتين وثلاث دقائق وخمس ثوان) والزمن القياسي العالمي. وقال بيكيلي في بيان أصدره منظمو السباق اليوم (الاثنين)، وكشفوا فيه عن المشاركين إن "ماراثون لندن هو أعظم ماراثون في العالم وأود الفوز هنا. دائماً ما تكون سباقات الميدان الأفضل، والفوز يعني الكثير. بعد احتلال المركز الثالث العام الماضي.. أعرف ما يتطلبه الفوز".