نيويورك - أ ف ب - حازت كل من صحيفتي «نيويورك تايمز» و«لوس انجليس تايمز» جائزتي بوليتزر خلال حفلة توزيع هذه الجوائز العريقة في جامعة كولومبيا في نيويورك. ولم تمنح جائزة بوليتزر هذه السنة في فئة «الخبر العاجل» (بريكينغ نيوز).على صعيد المواقع الإخبارية عبر الانترنت فاز مراسلان من «بروبوبليكا» هما جيسي إيسينغر وجايك برنشتاين في فئة «تحقيق وطني» لمقالات عن بعض الممارسات في وول ستريت ساهمت في الأزمة المالية. وفازت «نيويورك تايمز» التي تعتبر عادة من كبار الفائزين بهذه الجوائز، بعدد أقل من المكافآت هذه السنة مقارنة بعامي 2010 (ثلاث جوائز) و2009 (خمس جوائز). وفاز الصحافيان كليفورد ليفي وإيلين بيري من هذه الصحيفة في فئة «تحقيق دولي» لسلسلة من المقالات «ذات طابع انساني» حول النظام القضائي في روسيا. اما الجائزة الثانية التي حصدتها الصحيفة، فكانت من نصيب ديفيد ليونهارد في فئة «تعليقات»، لمقالاته حول المسائل الاقتصادية والميزانية الفدرالية وإصلاح نظام الصحة العامة. واكتفت صحيفة «واشنطن بوست» بجائزة واحدة هذه السنة ذهبت الى المصورين كارول غوزي ونيكي كان وريكي كاريوتي في فئة «الصورة الراهنة». وكانت «واشنطن بوست» حازت العام الماضي اربع جوائز بوليتزر. وحصدت «لوس انجليس تايمز» جائزة «الخدمة العامة» المهمة لمقالات حول فساد موظفين في مدينة بيل الصغيرة في كاليفورنيا. وفازت الصحيفة كذلك بجائزة في التصوير. وفازت صحيفة «شيكاغو صن-تايمز» في فئة «تحقيق محلي» على مقالات حول العنف في شيكاغو وضحاياه وقانون الصمت الذي يعم المدينة. وتمنح جائزة بوليترز أيضاً في مجال الأدب والموسيقى والشعر والمسرح والتاريخ.