بحث مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، مستجدات افتتاح كلية للمجتمع في محافظة بقيق، مع مسؤولين فيها، التقاهم أول من أمس. وناقش الجانبان موقع الأرض، ومساحتها، والتي من المقرر أن تتسلمها الجامعة، من أجل البدء في بناء مقر الكلية، التي ستخدم شريحة كبيرة من الطالبات، سواءً القاطنات في مدينة بقيق أو في الهجر القريبة منها، اللاتي يعانين الذهاب يومياً إلى الأحساء أو الدمام، البعيدتين عن بقيق أكثر من 70 كيلو متراً. وأوضح الجندان، أن «الجامعة تسعى إلى أن تكون مساحة الأرض التي ستبنى عليها كلية المجتمع التي صدرت موافقة المقام السامي على إنشائها، ملبية للحاجة الحالية والتوسع مستقبلاً، لقبول خريجي الثانوية العامة، وذلك انطلاقاً من رؤية الجامعة في خطتها الإستراتيجية، بأن تكون جامعة رائدة في الشراكة مع المجتمع، لذا تسعى إلى فتح تخصصات تتناسب مع طبيعة العمل في المنطقة، من أجل تلبية حاجات سوق العمل من حملة الشهادة الجامعية، والتنسيق مع جميع القطاعات الخاصة والعامة في المحافظة». وضم وفد بقيق، محافظها عبد الرحمن الشهري، وعضوا المجلس المحلي معاذ الجعفري وسعد العيسى ومدير قسم الأراضي في بلدية بقيق المهندس سعيد الزعبي. وشكر الشهري، مدير جامعة الملك فيصل على «تفهمه لحاجة محافظة بقيق المُلحة، للتعجيل في افتتاح هذه الكلية، في أسرع وقت ممكن». إلى ذلك، تشارك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة «أرامكو السعودية»، في «المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي»، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي، اعتباراً من اليوم، ولمدة أربعة أيام، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الرياض. وتسعى الجامعة، من خلال مشاركتها، إلى «تعريف الزائرين بتاريخها وانجازاتها العلمية، ومشاريعها ومبادراتها، إضافة إلى التعريف بتخصصاتها العلمية وأنشطتها في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع». ويتضمن جناح الجامعة، معلومات عن جهودها في التعاون مع المراكز العلمية والبحثية والصناعية، محلياً وعالمياً، وإظهار مكانتها العلمية دولياً، من خلال التصنيفات الشهيرة لأهم الجامعات العالمية. وتعرض في الجناح الخاص كتيبات ونشرات توضيحية حول أهم مبادرات الجامعة ومشاريعها التطويرية المتميزة، وأهم براءات الاختراع التي حصلت عليها.