كشفت الإدارة العامة للتخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية عن تدشين نظام تسجيل واعتماد المكاتب الهندسية الإلكتروني، بهدف إعتماد المكاتب الهندسية التابعة لأمانة المنطقة الشرقية إلكترونياً. وأوضح وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي أن نظام تسجيل واعتماد المكاتب الهندسية الإلكتروني الجديد يهدف إلى اعتماد المكاتب التابعة للأمانة إلكترونياً لدى الأمانة، وكذلك تسهيل إجراءات التسجيل لإتاحة المجال للمكاتب الهندسية للتعامل مع الخدمات الإلكترونية والأنظمة المقدمة من الأمانة وبلدياتها، كل بحسب فئة الاعتماد الخاصة بالمكتب الهندسي. وأشار إلى أنه سيتم ربط التأهيل باعتباره شرطاً إلزامياً في استكمال الخدمات الإلكترونية، موضحاً أن الأمانة تعمل على توحيد قاعدة البيانات الخاصة بجميع المكاتب الهندسية المعتمدة بأمانة المنطقة الشرقية في شكل إلكتروني، بما يتواءم مع استراتيجية الأمانة في ذلك، ما يتطلب سرعة تحديث بيانات جميع المكاتب الهندسية، من خلال النظام الجديد، لتلافي العقبات التي تنتج من عدم التسجيل. ولفت إلى أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اعتمد، خلال الفترة الماضية، الخطة الاستراتيجية لتفعيل نظام المعلومات الجغرافية وخطة عمل تحديث وتطوير نظام المعلومات الجغرافي، الذي يأتي بهدف تطوير أنظمة المعلومات الجغرافية والتحول في شكل كامل إلى الخدمات الإلكترونية والتي تأتي ضمن استراتيجية «رقمي» التي دشنها أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف. وشدد على أن النظام الجديد يأتي ضمن عدد من الخدمات الإلكترونية بإدارة نظم المعلومات الجغرافية، التي تشرف عليها الإدارة العامة للتخطيط العمراني، والتي تعمل في شكل متواصل على تقديم خدمات إلكترونية حديثة، لتوفير عناء الجهد والوقت، من خلال التحول إلى الخدمات الإلكترونية التي ستسهم في شكل كبير في تقديم كثير من الخدمات للمستفيدين، مبيناً أن هذا يأتي في إطار حرص أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة بالإدارة العامة للتخطيط العمراني، على نشر وتدشين بعض الخدمات والحلول المقدمة، التي ستسهم في نشر التوعية وثقافة نظم المعلومات الجغرافية للمستفيدين كافة. إلى ذلك كشفت بلدية وسط الدمام عن نتائج جولاتها الرقابية في نطاق البلدية خلال شهر صفر من العام الحالي 1439، والتي نتج منها إغلاق 363 منشأة تجارية، وتوجيه 2722 إنذاراً، وتحرير 4640 مخالفة. وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبدالله بن سند الشمري أن البلدية كثفت الجولات الميدانية، بهدف رفع المستوى الصحي والحضاري، والتي شملت الكشف على المنشآت التجاريّة والورش، وضبط الباعة المتجولين. وأشار الشمري إلى أن الحملات تمت على مختلف الأنشطة التجارية والصناعية، ضمن برنامج الرقابة العامة والمتابعة المستمرة وعمليات التفتيش والحملات الميدانية المفاجئة، للتأكد من مدى التزامهم الاشتراطات اللازمة لممارسة النشاط، للحد من المخالفات التي قد تضر بصحة المستهلك، وهذه الجهود تأتي ضمن مسؤوليه البلدية تجاه الصحة العامة ومراقبة المنشآت، وتقديم الخدمات بما يتماشى مع منظومة التطوير الشاملة والمشاريع الحضارية الراهنة والمستقبلية في حاضرة الدمام. وقال إن البلدية قامت بتكوين لجنة مشتركة مع شرطة المنطقة الشرقية، متمثلة بالضبط الإداري والدوريات الأمنيّة، وذلك بهدف متابعة الأسواق والباعة الجائلين من العمالة السائبة في المنطقة، والتي نتجت منها مصادرات تجاوزت 5923 صندوقاً من الفواكه والخضراوات الصالحة للاستهلاك الآدمي، والتي تم تسليمها للجمعيات الخيرية، بحسب مذكرة التفاهم الموقعة من الجانبين. وفي شأن آخر نفذت بلدية محافظة الخفجي، ممثلة بإدارة صحة البيئة - قسم الرقابة الصحية، وبمشاركة من المحافظة وشرطة الخفجي ومرور الخفجي وأمن الطرق ومكتب العمل، أخيراً حملة على الباعة الجائلين المخالفين. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني أن الحملة الرقابية الميدانية تركزت على إزالة الباعة الجائلين المخالفين للأنظمة البلدية والبيع في الطرق وأمام المسلخ الأهلي لمحافظة الخفجي وأمام محطات الوقود وحدودها، والتي تمارس البيع العشوائي وفرش المواد الغذائية، كالعسل والتمور ومنتجاتها والخضار والفواكه والفحم والحطب، وبيع الأغنام المخالفة لنظام البيع، وبعض السلع التجارية التي تكون معرضه لأشعة الشمس وتقلبات الأجواء، من الأتربة والغبار، ولافتقادها ضوابط الحفظ والتخزين والنقل، إضافة إلى تشويه المظهر العام بالمحافظة.