افتعل المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه أزمة في الدوري المصري لكرة القدم، إذ رفض حضور المؤتمر الصحافي عقب لقاء فريقه مع طلائع الجيش في المرحلة ال 17 من المسابقة والذي انتهى لمصلحة الفريق «الأحمر» بهدف من دون مقابل بداعي غياب نظيره في طلائع الجيش فاروق جعفر. من جهته، أكد رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري عامر حسين أن جوزيه سيعاقب بغرامة 15 الف جنيه لغيابه عن المؤتمر الصحافي، كما سيغرم ناديه 50 ألف جنيه لإشعال جماهيره الشماريخ أثناء اللقاء. ورفض جوزيه حضور المؤتمر لوجود المدرب العام لفريق الجيش غانم سلطان وعدم حضور المدير الفني فاروق جعفر، وكشف الأخير أنه انشغل في إنهاء الخلاف بين بعض لاعبي الأهلي وطلائع الجيش عقب اللقاء، مشيراً إلى أنه اعتذر لجوزيه الذي تفهم الأمر جيداً. من جهته، اشتبك لاعبا الأهلي حسام غالي ومحمد شوقي مع لاعب طلائع الجيش ياسين عبد العال عقب المباراة. وأفصح جعفر: «الوقت الحالي لا يتحمل خلافات بين اللاعبين، لأن ذلك سينعكس على الجمهور لذلك حرصت على إصلاح العلاقة بين الفريقين». وارجع خسارة فريقه في الدقائق الأخيرة إلى ضغوط جماهير الأهلي على حكم اللقاء. وأشار إلى أن استبدال صانع ألعاب الأهلي الجزائري أمير سعيود الجيش في الشوط الثاني أراح مدافعي الجيش. وأضاف: «حين خرج سعيود دفعت بلاعبين مثل صلاح أمين لزيادة الهجوم، لكن الظروف حالت من دون التسجيل». على صعيد آخر، كشف مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن عن عودة شارة القيادة للحارس الدولي عبد الواحد السيد في مباراة الغد أمام بتروجيت بالدوري المحلي. وسحبت شارة القيادة من عبد الواحد في مباراة حرس الحدود عقاباً له على شكواه للاتحاد المصري لكرة القدم ضد ناديه لعدم الحصول على راتبه. وقال إبراهيم حسن: «الشارة سحبت من عبد الواحد في مباراة واحدة وهو ملتزم وستعود له أمام بتروجيت». وارتدى المدافع أحمد سمير المنضم حديثاً من ليرس البلجيكي شارة القيادة أمام الحدود. ويحل الزمالك ضيفاً على بتروجيت في ختام المرحلة ال 17 من الدوري المصري غداً (الأربعاء). تستكمل المرحلة اليوم (الثلثاء) فيلتقي المصري البورسعيدي مع الجونة وحرس الحدود مع سموحة وإنبي مع الإسماعيلي ووادي دجلة مع مصر المقاصة، في حين يلتقي الاتحاد السكندري مع اتحاد الشرطة والانتاج الحربي مع المقاولون العرب في ختام المرحلة (الأربعاء) . على صعيد آخر، اقتحمت مجموعة من أنصار رئيس الزمالك الأسبق مرتضى منصور دار القضاء العالي يتقدمهم نجله أحمد من أجل الوصول لمكتب رئيس محكمة الاستئناف إلا أن الأمن حال من دون وصولهم، ورفع أنصار منصور لافتات مفادها أن مرتضى كان ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتساءلوا كيف يتم منعه من حقه في تقديم استئناف على قرار حبسه في موقعة الاعتداء على الثوار المصريين في ميدان التحرير المشهورة إعلامياً ب «موقعة الجمل»، فضلاً عن اتهامه بالقتل العمد. وفي سياق متصل، اعتدى مرتضى منصور على رئيس الحكومة المصرية السابق أحمد نظيف وامين التظيم السابق بالحزب الوطني «المنحل» أحمد عز في سجن المزرعة بطره إذ اتهمهما بإفساد البلاد. وقررت إدارة السجن منع الزيارات عن منصور المحبوس احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.