على رغم الحاجة إلى توظيف المرأة في وظائف أمنية متعددة إلا أن دورها اقتصر في الأعوام الماضية على وظائف محدودة، مثل وظيفة «مفتشة» و«مأمورة تحرٍ» و«سجانة» داخل السجون والمحاكم، إضافة إلى وظائف «سجانة» و«مفتشة» في قطاعات مثل الجوازات وحرس الحدود. ووظائف عسكرية مشابهة برتب تبدأ من جندي وتنتهي برئيس رقباء في المنافذ البرية والبحرية والجوية. في حين انضمت المرأة في الفترة القليلة الماضية إلى مهنة التفتيش في المطارات، لفحص المسافرات على الرحلات الداخلية والدولية. وحين سألت «الحياة» المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن إمكان درس وزارة الداخلية لتأهيل المرأة وإلحاقها بالمجال الأمني مستقبلاً، فضّل التركي عدم الخوض في هذا الموضوع وقال: «هذا الأمر ليس من اختصاصي، وكل جهة لديها خططها التي تنسجم ومتطلبات تنفيذ مهماتها، ما يستوجب الرجوع للجهات ذات العلاقة». وأكد المتحدث الرسمي لشرطة الرياض فواز الميمان ل«الحياة» أنه لا توجد حالياً في أقسام الشرطة وظيفة نسائية بمسمى «محققة». ورأى أن عمل المرأة لا يتجاوز في المجال الأمني وظيفة مفتشة أو وظيفة مأمورة تحرٍ وموظفة داخل السجون والمحاكم.