فيما تظلمت الراغبات في وظائف حرس الحدود برتبة جندي (مفتشة وسجانة) في منطقة جازان من اشتراط وجود المحرم خلال التقديم للجنة القبول، أكد المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد الغامدي أن اشتراط المحرم ليس إلا حماية لتلك الفتيات كون المراكز عادة ما تكون بمناطق نائية وبعيدة عن المدينة، مفيدا بوجود 95 امرأة تعملن في المنافذ البرية. وكان عدد من الفتيات بمنطقة جازان قد تظلمن من القرار الصادر مطلع الأسبوع الماضي من مديرية حرس الحدود عن بدء القبول لوظائف نسائية برتبة جندي مفتشة وسجانة في المنطقة، موضحا أن الوظائف المتاحة للحاصلات على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها والأفضلية لمن تحمل مؤهلا عاليا (جامعيا - دبلوما)، حيث تشغل تلك الوظائف مفتشات يقمن بعمليات تفتيش المتسللات من النساء والأطفال وآخر للسجانات داخل دور التوقيف في قطاعات حرس الحدود البرية. وقالت عبير واصلي: «آن الأوان لتحظى المرأة الجازانية بوظيفة خاصة تمثلها وتمثل بنات منطقتها». واستغربت زهراء علي وفوزيه أبكر من اشتراط وجود المحرم خلال التقديم للجنة القبول، مشيرتان إلى أنهما ليس لديهما محرم «أو بالأصح كل منهم بعمله ولا يستطيع الذهاب معنا». وقالت عفاف مغفوري: «أنا يتيمة الأم والأب وإخواني جميعهم لا يقطنون بالمنطقة وكلما رأيت شرط وجود المحرم في وظائف لن أتقدم إليها». من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بحرس حدود جازان العميد عبدالله بن محفوظ بأنه بلغ عدد المتقدمات لتلك الوظائف التي تحمل رتبة جندي مفتشة وسجانة بالمنطقة أكثر من 100 متقدمة.