أعلنت حكومة الرئيس العاجي الحسن وتارا الإفراج السبت عن نحو 70 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس السابق لوران غباغبو وموظفي منزله كانوا اعتقلوا معه الاثنين. وقال وزير العدل جانو اهوسو كواديو لمحطة «تي سي ايه» التلفزيونية التابعة لوتارا أن ما مجموعه «120 شخصا تقريبا» اعتقلوا مع غباغبو في مقر إقامته واقتيدوا إلى فندق غولف المقر العام لوتارا. واضاف أن من بين هؤلاء «ثلاثين» شخصاً من أفراد عائلة غباغبو من بينهم أحفاده «اقتيدوا إلى وجهة نبقيها طي الكتمان». وأوضح الوزير أن «عمالا منزليين» خصوصاً طباخيه وبستانييه «عددهم 38» شخصا، «غادروا» أيضا «كل إلى منزله». وغباغبو موضوع منذ الأربعاء قيد الإقامة الجبرية في شمال البلاد، في وقت لا تزال زوجته سيمون في فندق غولف. إلى ذلك دعا حزب الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو في أبيدجان إلى «وقف الحرب» و»تصاعد العنف» وإلى «المصالحة» مع معسكر الرئيس الجديد الحسن وتارا، وذلك بعد اعتقال الرئيس السابق الاثنين. وقال باسكال افي نغيسان رئيس الجبهة الشعبية العاجية «في أماكن عدة، بعض من مواطنينا لا يزالون يقاتلون، خصوصا في يوبوغون (حي لمؤيدي غباغبو في الغرب العاجي)، لرفض سيادة الأسلحة».