عبّر رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن سعادته الكبيرة بتحقيق لقب كأس ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي، وحصد البطولة رقم 51 في سجل المنجزات الذهبية، وقال بعد التتويج باللقب في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع «الحمد لله على تحقيق الكأس، التي تشرفنا بتسلّمها من يد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وهذا تأكيد على نجاح العمل في نادي الهلال، ونجاح الخطط الاستراتيجية والرؤى المستقبلية التي رسمناها في إدارة النادي، وأعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة واحترمنا فريق الوحدة كفريق قوي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وحقيقة لم أتوقع أن تصل النتيجة إلى خمسة أهداف، ولكن حرصنا على البطولة جعلنا نتحكم في المباراة كما يجب، على رغم أنني كنت متخوفاً من البداية وأول المباراة، وسبق لي أن قلت ان نسبة تحقيق البطولة متساوية بيننا وبين فريق الوحدة 50% للفريقين، ولو سجل الوحدة هدف السبق، لكان وضعنا أكثر صعوبة، ولكن الحمد لله رب العالمين على تحقيق البطولة، وبهذه المناسبة نهنئ أنفسنا والجماهير الهلالية الكبيرة بالحصول على البطولة رقم 51، والتفكير الآن في بقية البطولات التي ننافس عليها، سواءً المحلية منها أو دوري أبطال آسيا». وأضاف: «أحب أن أُشيد بالروح العالية التي كان عليها لاعبو الفريقين، والتعامل الرائع من لاعبي الوحدة بعد نهاية المباراة، وتقديمهم التهاني للاعبي الهلال، وفريق الوحدة من الفرق الجيدة التي يوجد بها لاعبون شباب على مستوى كبير كانت لديهم الحماسة والدافع القوي على تسجيل إنجاز لجماهير الوحدة، ولكن الخبرة كانت أقوى لدى الهلال والتمرس على النهائيات سهلّ من مهمتنا في تحقيق الانتصار وحصد اللقب الغالي من أغلى المدن على قلوبنا مكةالمكرمة». وواصل رئيس الهلال: «حققنا لقب كأس ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي، وإن شاء الله نحقق لقب الدوري، وهذا لم يأت من فراغ بل بالجهد المتواصل والعمل الناجح، وأود أن أشكر الجهاز الفني بقيادة المدرب كالديرون والجهاز الإداري واللاعبين كافة الذين أثبتوا أنهم أبطال، وأشكر الجماهير الكبيرة التي شجعت الفريق بحرارة وساندته بكثافة في النهائي، لتؤكد حجم الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها الفريق في جميع المدن السعودية، وسنفرح بشكل منطقي، وسنوقف الاحتفالات نظراً لأن أمامنا مواجهة قوية مع فريق الجزيرة الإماراتي في الإمارات، وسنركز في مشوارنا الآسيوي كثيراً، ونحن نعطي كل مباراة أهميتها من دون النظر لما بعدها، وأتمنى أن نوفق في مواجهاتنا المقبلة». وعن الملف الإيراني ولعب الأندية السعودية في إيران بعد ضمانات الاتحاد الآسيوي قال: «شاهدنا ما تقوم به بعض القنوات الفضائية التي تتكلم باللغة الفارسية من التحريض والتأليب ضد السعودية واستهدافها بشكل خاص، إضافة إلى تعرض سفارتنا في إيران إلى رمي بالقنابل الحارقة، لذا فالاتحاد الآسيوي مسؤول مسؤولية كاملة عن وضعنا هناك، ولن تكفينا الضمانات في حال تعرضنا لأي أذى لا قدر الله في اللقاءات التي ستلعبها الفرق السعودية هناك».