أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لرعاية أطفال السرطان الأميرة عادلة بنت عبدالله، أن برنامج «الأمان الأسري الوطني»، «يخطو بخطوات حثيثة لربط جميع القطاعات المعنية في الأمن الأسري مع بعضها لمجابهة العنف الأسري، والتعامل مع تداعياته». وأوضحت خلال رعايتها أمس، المؤتمر العالمي «برنامج سانت جود المميز للتعاون الدولي لمرضى السرطان»، الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي، أهمية العناية في الأطفال، إذ تشكل نسبة إصابتهم بين مرضى السرطان «20 في المائة، ويجدون الدعم المالي والمعنوي والاجتماعي». واعتبرت الأميرة عادلة، مستشفى الملك فهد التخصصي، «إحدى النقلات النوعية في الرقي الصحي في الشرقية، بما يتواكب مع المستجدات في العالم». وقدمت شكرها لإدارة المستشفى على «تفانيهم في المثابرة في علاج المرضى»، مؤكدة ان «كل مريض يستحق العلاج». وتمنت أن «تتواصل الخدمات التطويرية في المجال الصحي، لدعم جميع المناطق». كما أبدت استعداد الجمعية «التعاون مع جميع المستشفيات في المملكة، لخدمة مرضى السرطان». بدوره، أشار مدير الشؤون الأكاديمية والتدريب والأبحاث في المستشفى الدكتور زكريا الصفران، إلى تنفيذ دورات مهنية، وأخرى في اللغة الإنكليزية، والإنعاش القلبي الرئوي الأساسية والمتقدمة. كما جرى ابتعاث أطباء، وفنيين، وصيادلة، وممرضين إلى داخل المملكة وخارجها. وبلغ عددهم 102 مبتعث، عاد منهم 34، فيما يواصل البقية التدريب والتطوير. كما تمت إقامة برامج زمالة وتدريب مُعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، داخل أروقة المستشفى، مشيراً إلى قيامهم بتنظيم 15 مؤتمراً عالمياً ومحلياً خلال العام الماضي. وكشف الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني، عن قيامهم بوضع المخططات والتصاميم لمدينة الملك خالد الطبية في الشرقية، وتشمل مستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى الظهران التخصصي للعيون، ومراكز للأورام، والقلب، وزرع الأعضاء، والعلوم العصبية، والأبحاث، ومستشفى تأهيلياً بسعة كلية تبلغ 1500 سرير. كما تشمل أكثر من 200 عيادة خارجية ومبنى للإدارة، ومدينة سكنية للعاملين، بتمويل يقدر ب 4.5 بليون ريال. ويتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع في غضون أربع إلى خمس سنوات، وذلك بعد حصول الوزارة على الأرض من شركة «أرامكو السعودية». وحول برنامج زرع الخلايا الجذعية في المستشفى، أوضح ان المستشفى «حقق نجاحات في ست عمليات، أجريت خلال الفترة الماضية»، مبيناً أن كلفة علاج المريض الواحد خارج المملكة تصل إلى نحو مليون دولار. وهناك إمكان لعلاج مرضى السرطان في المستشفى، للصغار والكبار، بعد الدخول في علاج زرع الخلايا الجذعية. وكشف عن توقيع خمسة اتفاقات مع مراكز عالمية في أبحاث ودراسة السرطان، في كل من أميركا وكندا، ومنها مركز «بافلو» للأورام السرطانية.