استقطب مهرجان «الأم والطفل» نحو 26 ألف زائر، في ثلاثة أيام، وانطلق المهرجان تحت شعار «ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم»، في فندق ميريديان الخبر، وخصصت إدارة المهرجان 56 في المئة من ريعه إلى دعم مرضى السرطان. فيما ساهمت حافلات في نقل الأهالي والأطفال من محافظات الشرقية إلى موقع المهرجان. وحضر الفعاليات 160 طفلاً مصاباً بالسرطان. وذكرت الرئيسة التنفيذية للمهرجان المهندسة مناهل سفر، أن «26 ألف زائر توافدوا على فعاليات المهرجان، على مدار ثلاثة أيام»، مضيفة أن «الاهتمام انصبّ على فئة مرضى السرطان من الأطفال، وبخاصة أنهم فئة تستحق مشاركتهم الفرحة والحياة»، موضحة «حاولنا إضفاء التفاعل على حياتهم، التي قلما تجد اهتماماً وتفاعلاً من جانب المجتمع ووسائل الإعلام». وقالت «خصص 56 في المئة من ريع المهرجان إلى مرضى السرطان، بالتعاون مع جمعية سند الخيرية، التي تشرف عليها الأميرة عادلة آل سعود، وبالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام». وأوضحت أن «المنظمين خصصوا حافلة لنقل الأهالي وأطفالهم، من محافظات الأحساء وحفر الباطن والنعيرية والخفجي، إلى موقع الفعالية»، مبينة أن «الحافلة تحت إشراف رئيسة قسم الأورام والمدير التنفيذي في مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني». وحضر الفعاليات 160 طفلاً من بين 296 تم التواصل معهم قبل بدء المهرجان. وقالت سفر «سنرسل وفداً متخصصاً لزيارة مرضى السرطان من الأطفال، الذين لم تسنح لهم فرصة الحضور، بسبب ظروف المواصلات، أو لعدم توافر مواصلات لهم، إضافة إلى من لم يتمكنوا من المشاركة لظروفهم الصحية، وستقدم لهم هدايا تبعث الأمل في نفوسهم».