تختتم فعاليات النسخة الثانية من معرض الأم والطفل اليوم الثلاثاء بفندق موفنبيك بمدينة الخبر, تحت شعار (ليس في العالم وسادة أفضل من حضن الأم), بحضور عدد من الشخصيات والأمهات والمهتمين, وسيكون المعرض عاماً والدخول مجاناً لجميع العائلة بجميع أفرادها حتى تتحقق الفائدة للجميع. وسيتخلل المعرض الذي انطلق منذ أمس الأول الأحد عدداً من المسابقات والمحاضرات تختص وتهتم بالأم والطفل, وسيقدم هدايا وجوائز للمشاركين, وتأتي أهمية توعية الأم بكل ما من شأنه تربية أطفالها على النحو الصحيح مما يضمن تنشئة جيل واع سليم يتحلى بأفضل رعاية صحية وذلك منذ بداية الحمل وما يتعلق بهذه المرحلة من تغيرات مهمة وحتى مرحلة الولادة وتربية الطفل, حيث ثبت علمياً ما لهذه المرحلة العمرية من تأثير كبير على نمو الطفل الذهني والجسماني. وقالت المهندسة مناهل أحمد سفر الرئيس التنفيذي لمؤسسة جوانا لتنظيم المعارض والمؤتمرات أن معرض الأم والطفل يعد أحد أهم المعارض التي تنظم سنوياً, بقولها «لقد انفردنا بحقوق إقامة معرض الأم والطفل حصرياً في المملكة بتصريح من معالي وكيل وزارة الصناعة والتجارة, فالمعرض لم يكن معرضا في مضمونه وليد اللحظة, إنما جاء بناءاً على جهودنا ودراسات حتى حصلنا على النتيجة النهائية بإخراج المعرض تحت شعار (ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم) لتحقيق هدفه ومشاركة الجهات المختصة من شركات ومنشآت لتقدم منتجاً أو خدمة من الممكن أن تستخدمه الأم لها وللطفل في المنزل اللذان هما من أهم لبنات بناء مجتمع سليم». مشيرة إلى أن المعرض شهد مشاركة جهات غير مختصة كشركات البتروكيمياويات والسيارات تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية, حيث قدمت البضائع والإرشادات المهمة في المجتمع الذي يعنى بحياة كل أسرة. وأضافت سفر «بمشاركتهم يدعمون البرنامج الذي اعتمدناه المتخصص لأطفال سرطان الدم (اللوكيميا) من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتحقيق شعار (معاً نحو مسؤولية اجتماعية ناجحة) والذي يتضمن أن تتواصل إدارة المسؤولية الاجتماعية مع (جوانا) منح أهالي أطفال السرطان, عبر قائمة لدينا تحدد أعمار الأطفال ومن منهم ذكر وأنثى». يذكر أن معرض الأم والطفل حقق نجاحاً كبيراً في عامه الأول بحضور أكثر من 21 ألف زائر, وتشرف على تنظيمه مؤسسة جوانا لتنظيم المعارض والمؤتمرات والتي تأسست عام 2009 وهي فرع من مناهل التسويق الذي تأسست عام 2006 وهي أحد مشاريع تطوير صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة.