تكثف إدارة التسمية و الترقيم في أمانة محافظة جدة جهودها حالياً لمراجعة أسماء الشوارع على الطبيعة وتحديثها على الخرائط تمهيداً لإعداد خرائط حديثة، ودليل إرشادي، وكتيبات لتثقيف المواطنين بنظام التسمية، وكيفية الاستفادة منه. وأكد نائب مدير إدارة الترقيم والتسمية في أمانة جدة المهندس مراد عبدالله الحكم أن الأمانة تستخدم نظاماً عالمياً في ترقيم وتسمية الشوارع، وهو نظام مطبق في جميع مدن العالم يراعي عند التسمية عدداً من القواعد كتقسيم المدينة والقرية إلى مناطق بهدف إعداد الرسومات الخاصة بعملية التسمية والترقيم. إضافةً إلى تصنيف شبكة الطرق إلى طرق وشوارع و ممرات. وأوضح الحكم أن كل الشوارع تسمى من طريق رسم خطين أساسيين متعامدين تقريباً مع مراعاة تطابقهما مع أهم طريقين في المدينة أو القرية، ويبدأ الترقيم من أقرب نقطة للطريقين المتعامدين، أو وسط المدينة، مشيراً إلى تسمية الطرق والشوارع والممرات بالمدن كافة كبيرةً كانت أم صغيرةً. وقال «إن تطبيق هذا النظام أتى ثماره، خصوصاً وأن إدارة الترقيم والتسمية في أمانة محافظة جدة مسحت 10 أحياء شرق الخط السريع، لتحويل مسميات الشوارع إلى طرق تم اعتماد خرائطها من قبل لجنة تسمية الشوارع، ورفعت إلى أمين محافظة جدة الذي اعتمدها بدوره وجار تركيب لوحاتها على الطبيعة». وكشف عن اعتماد أسماء جديدة لأحياء شرق الخط السريع، و سيتواصل العمل للبدء في تركيب لوحات الشوارع التي تضمنت شوارع رئيسة وأخرى داخلية، وجار العمل كذلك على تسمية بقية الأحياء غير المسماة شرق الخط السريع. لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تركيب 83 لوحةً من بينها لوحات تحديد بداية ونهاية كل مقسم من مقسمات الأحياء السكنية، ليتم التعرف على نهاية الحي بسهولة ويسر. وأضاف، اعتمدت الأمانة أخيراً لوحات أسماء وأرقام الطرق على الطرق الرئيسة، مشيراً إلى أنه يتم اختيار أسماء الشوارع والميادين ضمن قوائم تم إعدادها من قبل لجنة مختصة ومعتمدة لاختيار أسماء الشوارع والميادين. مؤكداً أن اللجنة اعتمدت قوائم الأسماء من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وضمت في عضويتها كبار الشخصيات من كتاب وأدباء وأساتذة جامعات، إلى جانب أهل الخبرة والاختصاص. وزاد تم تسكين الأسماء على الشوارع والميادين من خلال لجنة معتمدة في الأمانة تختار أسماء الشوارع وتصنفها وفقاً لأهمية الشارع، وما إذا كان طريقًا أو شارعاً رئيساً أو ثانوياً أو ممراً، وفقاً لأهمية الاسم المطلق على الشارع وسهولة نطقه، وغالباً ما تكون الأسماء المقترحة، أسماء تاريخية للصحابة أو التابعين، أو أمهات المؤمنين، أو أسماء الغزوات والشعراء المسلمين، وعدداً من الأسماء المعاصرة. وأكد الحكم أن الأمانة تراعي في تسميتها الشوارع والميادين على ألا تكون هناك ازدواجية أو تكرار في الأسماء من طريق تسمية الطرق أو الشوارع والممرات، مع أهمية سهولة الاسم وشهرته.