مع كثرة المسابقات الشعرية وتطوّرها، أصبح لزاماً على مسؤولي برنامج «شاعر المليون»، الذي يعتبر الأول من نوعه، تغيير آليات مشاركات الشعراء في البرنامج، حتى لا يفقد قوته ووهجه في النسخة الأولى. «شاعر المليون» منذ انطلاقته لم يتغيّر كثيراً أسوةً بمسابقات أخرى تخلّت عن تصويت المشاهدين، بهدف عدم تحميل مشاركيها أعباء مالية، لكن البرنامج الأشهر تمسّك بمبادئه، التي اعتبرها من ركائزه المهمة، ولا يمكن الاستغناء عنها. مشكلة «شاعر المليون» الوحيدة، استفادت منها القنوات الشعبية، ونظّمت مسابقات شعرية من دون تصويت، ووجدت إقبالاً من عدد كبير من الشعراء، كونهم لم يخسروا ريالاً واحداً. وردتني معلومات من مقربين في «شاعر المليون» عن تغييرات عدة ستطاول البرنامج في هذا العام، حتى لا يخسر مشاهديه، خصوصاً أنه مرّ بأعوام عجاف من نسبة المشاهدة، ما جعل القائمين عليه يغيّرون مواعيد بثه، وانطلاقته كل عامين، وكذلك رفع جوائزه إلى 23 مليون درهم، لكنها لم تُعِدْ له وهجه الأول قبل أربعة أعوام. [email protected]