عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما قمة محورية من حيث التوقيت والمضمون مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تصدّر مواضيعها أفق التدخل العسكري في ليبيا وقضايا إقليمية أخرى بينها الأوضاع في اليمن وسورية والبحرين. وعلى مدى ساعة من الوقت عقد الزعيمان اجتماعاً في البيت الأبيض عكس مناخ التعاون المتزايد بين الدوحةوواشنطن، وخصوصاً كون قطر واحدة من الدولتين العربيتين المشاركتين في المهمة العسكرية في ليبيا، وتحظى بنفوذ سياسي واقتصادي متزايد في المنطقة. وفي الموضوع الليبي، عكست القمة التقاء أميركياً - قطرياً حول ضرورة تنحي معمر القذافي من السلطة ورحيله من ليبيا وكركن مهم لحل الأزمة، وعلى دعم مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحماية المدنيين ومنع القذافي من التوغل شرقاً. وكان بارزاً عشية القمة إعلان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل تأجيل زيارته المقررة اليوم إلى واشنطن لأسباب لوجيستية بعدما تأخر في مغادرة الدوحة حيث كان يشارك في مؤتمر مجموعة الاتصال. وعلمت «الحياة» أن الزيارة تم تأجيلها الى أيار (مايو) المقبل إلى حين عودة الكونغرس من عطلته الربيعية. وكان من المتوقع أن ترتكز اجتماعات جبريل مع النواب على محاولة نيل اعتراف واشنطن بالمجلس..